السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : في يوم تنصيب علي أميراً للمؤمنين.. تنصيب الخامنئي وليا فقيها عاما .

في يوم تنصيب علي أميراً للمؤمنين.. تنصيب الخامنئي وليا فقيها عاما

أليست هذه وليدة هذه ، لو آني غلطان ، فلماذا التفريق ، ولماذا نعيد دراما الغصب مرة اخرى وبأيدينا ، فتلك هي البداية ومن هنا تستمر البداية الى النهاية ، شعاع نوراني رسمه الخالق للخلائق من محمد المصطفى الى محمد المرتجى ، ومن علي المرتضى الى علي الخامنئي ، وهل يوجد في هذا شيئ خارج الضوابط .

فالامر ليس فيه غرابة ، وبعيد جداً عن الرتابة وفنون الخطابة ، بل كل أبجديات الدعوى سليمة وأصولية ، والاطراف ليس فيهم واحد غريب ، ومن حق المالك أن يهب لمن يشاء ما يشاء .

ودفعاً للتأويلات الضارة ، فأنا شيعيٌ أنا إثنا عشريٌ ، أنا محمدي النسب ومهدوي الهوى ، أنا حسينيٌ إذا ما حمى الوطيس ، وعلويٌ فقاريٌ عند النزال واصطكاك الاسنة .

هذه هي بطاقتي التعريفية المختصرة ياسادة ياكرام ، وهذه عقيدتي التي أأمنُ بها ، فلا تذهبن بكم الظنون ، ولا تُقولونني ما لا اقول ، فالنوايا لايعلمها إلا الله عز وجل .

فقد أجبرتني الحاجة الى ذكر هذه السطور ، من أجل دفع الشبهة والشك ، عن بعض الخواطر التي لربما تخالج افكار القسم الادنى من القراء .

نعم تسمية الاشياء بمسمياتها ، وذكر بعض المصاديق أحيانا ، أمر حتمي لا مناص للكاتب من الاذعان له ، فيما لو اراد إنجاز المهمة المناطة به على اكمل وجه ، فالعملية على ما أظن لاتحتاج اكثر من وقفة تأني وتأمل ، وإخضاع النص للتفكيك والتدقيق وقراءة ما بين السطور .

عزيزي المتلقي قادم الايام لا يبشر بخير ، والاخبار تتسارع ، والِاحباط والخوف أخذ يخيم على نفوس الكثيرين ، فصمت الطبقة السياسية ، أمر يثير الاستغراب ، ويبعث على الاسى والحزن ، وربما حتى على اليأس .

لذا بات لزاما علينا ، أخذ الحيطة والحذر ، والاسراع بإتخاذ خطوات استباقية من شأنها أن تعيد الامور الى نصابها ، وإلا فالقوم ذاهبون بنا الى المربع الاول لامحالة .

ومن الممكن جدا حرف المسيرة التآمرية العالمية هذه بالاتجاه الصحيح لو تم العمل بهذه التوصيات .

١. العملية السياسية الشيعية برمتها ، سواء في لبنان أو العراق أو البحرين او او ، بحاجة ماسة جدا ، الى جراحة مستعجلة للحيلولة دون سقوطها ووقوعها تحت رحمة السياف ، بيْدَ أن هذه المهمة ، هي من إختصاص الولي الفقيه السيد علي الخامنئي ، ولابد من إنجازها حتى وإن تطلب الامر منا بإعلان الولاية له ، وعلى مرأى ومسمع الجميع .

لان الزمن تغير ، والظرف تبدل ، ومصير البشرية مهدد بالفناء ، والرجل الآن هو القوي الامين ، ثم مالمانع من إعلان البيعة له ، ونحن نعيش الافراح الغديرية وأفراح التنصيب الاولى ونكملها بالثانية .


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2023/07/08  | |  القرّاء : 174




عين شاهد
15 قسم
8017 موضوع
1594236 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net