• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : في يوم تنصيب علي أميراً للمؤمنين.. تنصيب الخامنئي وليا فقيها عاما .

في يوم تنصيب علي أميراً للمؤمنين.. تنصيب الخامنئي وليا فقيها عاما

أليست هذه وليدة هذه ، لو آني غلطان ، فلماذا التفريق ، ولماذا نعيد دراما الغصب مرة اخرى وبأيدينا ، فتلك هي البداية ومن هنا تستمر البداية الى النهاية ، شعاع نوراني رسمه الخالق للخلائق من محمد المصطفى الى محمد المرتجى ، ومن علي المرتضى الى علي الخامنئي ، وهل يوجد في هذا شيئ خارج الضوابط .

فالامر ليس فيه غرابة ، وبعيد جداً عن الرتابة وفنون الخطابة ، بل كل أبجديات الدعوى سليمة وأصولية ، والاطراف ليس فيهم واحد غريب ، ومن حق المالك أن يهب لمن يشاء ما يشاء .

ودفعاً للتأويلات الضارة ، فأنا شيعيٌ أنا إثنا عشريٌ ، أنا محمدي النسب ومهدوي الهوى ، أنا حسينيٌ إذا ما حمى الوطيس ، وعلويٌ فقاريٌ عند النزال واصطكاك الاسنة .

هذه هي بطاقتي التعريفية المختصرة ياسادة ياكرام ، وهذه عقيدتي التي أأمنُ بها ، فلا تذهبن بكم الظنون ، ولا تُقولونني ما لا اقول ، فالنوايا لايعلمها إلا الله عز وجل .

فقد أجبرتني الحاجة الى ذكر هذه السطور ، من أجل دفع الشبهة والشك ، عن بعض الخواطر التي لربما تخالج افكار القسم الادنى من القراء .

نعم تسمية الاشياء بمسمياتها ، وذكر بعض المصاديق أحيانا ، أمر حتمي لا مناص للكاتب من الاذعان له ، فيما لو اراد إنجاز المهمة المناطة به على اكمل وجه ، فالعملية على ما أظن لاتحتاج اكثر من وقفة تأني وتأمل ، وإخضاع النص للتفكيك والتدقيق وقراءة ما بين السطور .

عزيزي المتلقي قادم الايام لا يبشر بخير ، والاخبار تتسارع ، والِاحباط والخوف أخذ يخيم على نفوس الكثيرين ، فصمت الطبقة السياسية ، أمر يثير الاستغراب ، ويبعث على الاسى والحزن ، وربما حتى على اليأس .

لذا بات لزاما علينا ، أخذ الحيطة والحذر ، والاسراع بإتخاذ خطوات استباقية من شأنها أن تعيد الامور الى نصابها ، وإلا فالقوم ذاهبون بنا الى المربع الاول لامحالة .

ومن الممكن جدا حرف المسيرة التآمرية العالمية هذه بالاتجاه الصحيح لو تم العمل بهذه التوصيات .

١. العملية السياسية الشيعية برمتها ، سواء في لبنان أو العراق أو البحرين او او ، بحاجة ماسة جدا ، الى جراحة مستعجلة للحيلولة دون سقوطها ووقوعها تحت رحمة السياف ، بيْدَ أن هذه المهمة ، هي من إختصاص الولي الفقيه السيد علي الخامنئي ، ولابد من إنجازها حتى وإن تطلب الامر منا بإعلان الولاية له ، وعلى مرأى ومسمع الجميع .

لان الزمن تغير ، والظرف تبدل ، ومصير البشرية مهدد بالفناء ، والرجل الآن هو القوي الامين ، ثم مالمانع من إعلان البيعة له ، ونحن نعيش الافراح الغديرية وأفراح التنصيب الاولى ونكملها بالثانية .


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=3850
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8