كشف المحلل السياسي، ابراهيم الدليمي، عن تفاصيل مبادرة تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني لحل الازمة الراهنة بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري
وقال الدليمي ان التعند السياسي ولي الاذرع لن يحل الازمة ولا سبيل سوى الحوار والجلوس الى الطاولة".
واضاف "نسعى مع الديمقراطي وقوى اخرى لاطلاق مبادرة قريبة وهي وسطية ونوه عنها محمد الحلبوسي في كلمته بمؤتمر مناهضة العنف ضد المراة وحديثه حول المأزق المالي يستدعي للاسراع في ايجاد الحلول".
واعلن عن ماتضمنته المبادرة، بالقول "تتضمن جلوس القوى السياسية جميعاً لطاولة حوار للاتفاق على عقد جلسة لمجلس النواب تشمل تعديل قانون الانتخابات والمفوضية، كما تتضمن الجلسة المرتقبة تسمية رئيس الجمهورية وتقتصر على بحث قوانين محددة".
وتابع الدليمي "سيحدد لاحقا موعد جلسة تسمية رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة من الاطار"، منوها الى "وصول الاكراد بحسب المعلومات لمرحلة الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية".
واكد ان "السيادة وجميع القوى السنية ليس لها اي خط او فيتو على ترشيح محمد شياع السوادني لرئاسة الوزراء".
وختم الدليمي "لا يوجد لدينا خيار سوى الاتجاه نحو هذه المقترحات وبرفضها سنذهب الى المجهول فشرط عدم اشتراك القوى السياسية في الحكومة القادمة شرط تعجيزي".