
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
نعم وانا أبصم وكلنا نبصم لكم بالعشرة بان الجولاني لم يقتل بيديهِ عراقياً واحداً وحتى لم يجرح عراقياً ويزيد أيضاً لم يقتل الامام الحسين ع وقبله معاوية لم يقتل الامام علي ع وكذلك فان شاه وصدام لم يقتلوا اي احد بأيديهم….ما لكم كيف تحكمون ؟
عندما يكون العقل البشري قاصراً او مسيساً او منحازاً او يكون ناصياً قذرا فكل هذه العقول العفنة تكتب وتقول بان هؤلاء القتلة لم يقتلوا بأيديهم اكرر بأيديهم اي شخص ….حتى ولو نملة زنحن نشهد على ذلك ، فما دامت هنالك أدوات للقتل والبطش وكلاب بوليسية فان الدكتاتور لا يحتاج ان يقتل بيديه ….
نعم لن ولم يحتاج الى فعل ذلك بيديه وأنما أوامر القتل والسبي والترحيل والتغييب ، والطامة الكبرى الذي يطبل له الاعلام المأجور والمزيبف هو إظهار هذا الدكتاتور بمظهر الحمل الوديع وقائد التحرير والاصلاح ومثنقذ بل وبطل الامة….
من الضلالة والظلم وانه سيعيد هوية والمواطنة ، بينما هو قد بدء القتل والسبي والترحيل على الهوية والمعتقد والدين ، فالمجازر التي ترتكب قد انتشرت فضائعها وبدأءت تزكم انوف العالم حيث ان موجات الامتعاض والاستنكار الدولية بداءت ترتفع أصواتها.
والعشرات بل وبلمئات من هذه الجرئم الموثقة وباجهزة موبايل او تصوير الاوباش أنفسهم يوثقون كيف أن رصاصاتهم وهي تنهش اجساد المواطنين الابرياء وان رصاصاتهم… رصاصات الحقد الاسود تمزق اجساد ضحاياها على الهوية ….
نعم على الهوية من كل الأديان والطوائف والقوميات الذين هم من المفروض ان يكونوا من الشركاء في هذا الوطن ، فحقا فأن الدكتاتور لايقتل بيديهِ، فعلية فأن الجولاني لم يقتل عراقياً بيدهِ