
قال الجيش اللبناني اليوم الجمعة إن دخول مستوطنين من الاحتلال الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي الاحتلال في خرق القوانين والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 واتفاق إيقاف إطلاق النار.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أن عناصر من قوات الاحتلال عمدت إلى إدخال مستوطنين لزيارة «مقام ديني مزعوم في منطقة (العباد) في بلدة (حولا) في الجنوب ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية».
وأضافت أنها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تستهدف البلدات في عدد من المناطق لا سيما في الجنوب على الرغم من اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي وانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية باستثناء عدد من النقاط عند الحدود الجنوبية.