
اتهم المحلل السياسي علي الطويل، اليوم الخميس، الأحزاب الكردية بتنفيذ أجندات أمريكية تهدف إلى زعزعة استقرار العراق وتقسيمه، مؤكدًا أن بعض القيادات الكردية تعمل لمصلحة واشنطن على حساب وحدة البلاد.
وقال الطويل إن "الأحزاب الكردية تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في تعاملها مع الحكومة الاتحادية، حيث أصبحت أداة طيعة بيد الولايات المتحدة لتنفيذ مشاريع مشبوهة"، مشيرًا إلى أن "هذه الأحزاب تضع مصالحها الشخصية فوق مصلحة العراق، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا للسيادة الوطنية".
وشدد الطويل على "ضرورة أتخاذ الحكومة العراقية إجراءات صارمة لوقف تمرد الأحزاب الكردية في إقليم كردستان، ومنعها من الاستمرار في عرقلة قرارات بغداد"، داعيًا إلى "كشف الحقائق أمام الشعب العراقي حول الدور التخريبي الذي تلعبه هذه الأحزاب ومدى ارتباطها بالمخططات الخارجية".
ولم يعد خافيًا أن إقليم كردستان يتحرك خارج نطاق الدولة العراقية، مستخدمًا كل الوسائل الممكنة لفرض سياسات تخدم أجندات خارجية، وعلى رأسها المصالح الأمريكية.