الأحد 20 أبريل 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : لماذا قيادات وأبناء من المكون السني يقفون مع الإرهابيين؟! .

لماذا قيادات وأبناء من المكون السني يقفون مع الإرهابيين؟!

 

 

 

 

 

 

نعيم الخفاجي ||

هناك حقيقة ان أبناء وقادة المكون العراقي السني، لم يقوموا في استذكار شهدائهم الذين قام صدام الجرذ الهالك بأعدامهم، أو استذكار الشهداء من الأطفال والنساء السنة الذين قتلتهم تنظيمات فلول البعث والمجاميع الوهابية التكفيرية، واعدادهم ليست قليلة.

هل هذا الصمت عن الشهداء السنة الذين قتلهم صدام جرذ العوجة والقوى الوهابية التكفيرية، دمائهم مباحة ويجوز سفكها، بينما نجد صراخ قيادات ونشطاء المكون السني العراقي ليل نهار يبكون على رؤوس القيادات التكفيرية الذين قتلتهم القوات الامنية العراقية، ويصفوهم بأنهم أهل السنة والجماعة، وأن الشيعة الروافض قتلوهم لكونهم سنة، بينما يتم تجاهل مئات آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الشيعة، الذين قتلتهم العصابات البعثية الوهابية التكفيرية.

الأخ الكاتب العراقي، كتب التغريدة التالية عبر صفحته بمنصةx هذا نصها( ‏مجرد تساؤلات لا اكثر..، الاسئلة التي يجب ان توجه إلى الاخوة السنة في العراق..، يكفي قرص الخدود بلطف والدلال المذهبي لهم وعلينا طرح هذه الاسئلة حتى نتعرف على رؤيتهم في عراق المستقبل هل هي روية سياسية مؤقتة تنتقل إلى العسكرية عندما تحين الفرص..

لماذا لا توجد لديهم ذكرى سنوية للشهداء السنة الذين اعدمهم داعش؟
حسب احصائيات الامم المتحدة توجد عشر مجازر ارتكبت بحق اهالي المحافظات الثلاث منها قتل صبية لا تتجاوز أعمارهم ال ١٤ سنة،
والذي تم إعدادهم لمهام إنتحارية،
وبعد رفضهم تنفيذ العملية تم إعدامهم من قبل هذه التنظيمات،

وربما يبدو هذا الموقف لهؤلاء الصبية بطولي ويستحق الاشادة وكذلك الاحتفاء بهم سنويا ليكونوا نموذج وطني وقف بوجه هذه التنظيمات ولم ينصاع الى خططها ومدرسة للأجيال السنية الناشئة ان تحذوا حذو هؤلاء في رفض الابادة والمجازر الجماعية عن طريق المفخخات والانتحار الجسدي المفخخ..

رغم ان مطالباتهم تنحصر بالشيعة ومحاولة تغييب العنصر الارهابي من المشهد العسكري الذي استمر اربع سنوات في قتال عنيف ادى إلى استشهاد خمسين الف جندي ومجاهد عراقي، وكذلك شهادات ظافر العاني وجمعة عناد ان السني المحلي كان يشكل النواة الأساسية لهذه التنظيمات الارهابية خصوصا انهم عمدوا الى تغيير اسمه لاحقا من ارهابي الى سني او مغيب،

هل هذا يعني ان هذه التنظيمات تعتبر اجنحة مسلحة شرعية واظهار هذه الجرائم يؤثر على مقبوليتها في السنين القادمة خصوصا ان هذه العناصر تشكل اليوم نواة السلطة السورية واغلبهم قاتلوا في العراق ومنهم الرئيس المودرن الجولاني..

أنا اتسائل فحسب عن نظرة الاخوة السنة لهذه التنظيمات الارهابية هل هي معتمدة لديهم كاجنحة مسلحة شرعية ام انها تنظيمات ارهابية..

خصوصا ان السنة دائما يتسائلون عن الفصائل الشيعية ويتابعون اخبارهم بدقة ويأملون ان يضع المحتال الاقتصادي ترامب حدا لهم..).

الناشط لارسون كتب التعليق التالي( ‏‎اترك كل شي، خلي يسوون ذكرى مجزرة البو نمر باارمادي، ذبحوهم بالشوارع مثل الكبش ، و لا سني گدر يفگ حلگة من الخوف).
انتهى، الحقيقة كل قيادات المكون العراقي السني من نواب برلمان ووزراء سنة نكروا وقوع هذه الجريمة، الناشط لارسون كتب تعليق قال( ‏‎اتفضل هذا موجز كامل لفريق التحقيق الاممي شوف علل المجازر اللي سووها بيهم، حتى طفل صغير ضربوا طلقه لان ابو يشتغل شرطي، السنة نمر من ورق اسود على الشيعة قطط فيما بينهم
unitad.un.org/sites/www.unit…‎).

هناك حقيقة قيادات وأبناء المكون السني العراقي هم سبب البلاء والإرهاب والقتل، وليومنا هذا هم غير مقتنعون بالعيش السلمي مع الشيعة والاكراد، عقليات تكفيرية ترفض لغة الحوار والتعايش السلمي، ولنكون صريحين الغالبية العظمى إن لم نقول ان جميع سنة العراق فرحوا بتولي

الجولاني السفياني الحاكم في دمشق، واعتبروا طريقة تعامل الجولاني السفياني مع قيادات حزب البعث والجيش السوري والبيىة الشيعية التي كان منها بشار الاسد، اعتبروا عمليات القتل والذبح عمل بطولي لتأسيس دولة غير محاصصاتية، بل تطوع ساسة وقادة وكتاب المكون السني العراقي إلى الدفاع عن الجولاني المجرم، بينما سنة العراق يعتبرون إلغاء البعث وطرد ضباط الأمن والمخابرات وقيادات البعث من المشاركة في الحكومة العراقية تهميش وابادة إلى اهل السنة بالعراق، هناك حقيقة لو أن البغدادي النافق تمكن من الوصول لبغداد لاعتبروا ذلك فتح الفتوح ونصر إلى اهل السنة والجماعة، ولاصبح عندهم قائد ضرورة اخر وبطل قومي وحامي البوابة الشرقية، وصدق من قال ان الإنسان ضمير حي

فإذا أمات ضميره الفساد أصبح دابة، كالانعام أو اضل سبيلا.

هناك حقيقة مؤلمة،‏نحن نعيش بين أناس أدمغتهم مفخخة، محدودي التفكير، لايهمهم العيش بسعادة، وحتى الضحايا من الشيعة والاكراد ضحايا القمع منشغلين بمناقشة هل الدجاجة الأصل أم أن البيضة هي أصل الدجاج، البعض لا يرى ولايسمع سوى مسألة تحرير الغِدس، عقول متصدية ومفخخة فكريًا، عاجزة عن استيعاب حجم القضايا الكبرى التي تُحدد مصير الشعوب ومستقبل الأوطان.

السياسة العالمية في وادي، وهم منشغلين في خلافات جانبية تخص هذا الزعيم وهذا الصنم، ويفترض ان نستفيد من الأخطاء بعدم تكرارها، والتأسيس لنظام سياسي مستقر يضمن حقوق الشيعة والسنة والاكراد، وإنهاء صفحة السفاهة والحروب العبثية والصراعات القومية والمذهبية مع خالص التحية والتقدير.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/02/22  | |  القرّاء : 99




عين شاهد
15 قسم
9061 موضوع
2011505 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net