كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية ، ان 73 بالمائة من الإسرائيليين يؤكدون انهم غير قادرين على كشف هوياتهم او التعبير عن آرائهم في الانترنت بسبب الحرب على غزة.   
وذكر التقرير  انه "وبعد مرور خمسة مائة يوم على الحرب بين إسرائيل وحماس، أصبح الإنترنت مكانًا أكثر عنفًا وأقل أمانًا، وفقًا لمسح نشرته جمعية الإنترنت الإسرائيلية".  
وأضاف ان "73 بالمائة من الإسرائيليين زعموا انهم تعرضوا هذا العام لمصطلحات مهينة وشتائم قائمة على العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الموقف السياسي - ضد فرد أو ضد الجمهور".
وتابع ان "الضرر الذي كان له أثر كبير على معظم الإسرائيليين  عبر الإنترنت هو التعرض لمحتوى مرئي وصف بانه شديد القسوة، حيث أفاد 44 بالمائة من الإسرائيليين أنهم تعرضوا شخصيًا في العام الماضي لصور ومقاطع فيديو وصفت بالمزعجة وهي تتعلق بشكل أساسي بالحرب".
وأوضح التقرير انه " تم التصويت على فيسبوك باعتباره المنصة الأكثر عنفًا واستقطابًا حيث تعرض أكثر من نصف الإسرائيليين لخطاب الكراهية والتحريض من خلال المنصة، فيما  أفاد ما يقرب من ثلث الإسرائيليين أنهم واجهوا الكراهية على الانستغرام ويليه التيك توك ". 
وأشار التقرير الى ان " تطبيق تليغرام احتل المرتبة الأولى في المحتوى المضاد للصهيونية حيث تعرض 42 بالمائة من الاسرائيليين الى محتوى وصف بـ(القاسي) وهي تتعلق بشكل رئيسي بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة".