
كشف تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل، الاحد، انه ووفقا لمحللين فان الرياض تتطلع إلى الولايات المتحدة لحمايتها، لكنها ستواجه عدم الاستقرار على حدودها إذا نجح ترامب في طرد سكان غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين للسعودية.
وذكر التقرير ان "بعض المحللين حذروا من ان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على غزة ستعرض محاولات إقامة علاقات تاريخية بين السعودية وإسرائيل للخطر وتغذي المشاعر المعادية لأمريكا في المملكة الغنية بالنفط".
وأضاف ان "مقترح ترامب أثار ردود فعل عالمية وأثار غضب العالم العربي، مما جعل من الصعب على السعوديين التفكير في التطبيع، فيما قال ل جيمس دورسي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية "إذا كانت هذه هي سياسته، فقد أغلق الباب أمام اعتراف السعودية بإسرائيل".
وأوضح التقرير ان " اعتراف السعودية، موطن أقدس المواقع الإسلامية، بإسرائيل ينظر اليه على أنه جائزة كبرى للدبلوماسية في الشرق الأوسط تهدف إلى تهدئة التوترات المزمنة في المنطقة". بحسب مزاعم التقرير.
وتابع دورسي انه "عندما يتعلق الأمر بالأمن، ليس لدى السعودية مكان تذهب إليه سوى واشنطن، فلا يوجد أحد آخر، إنها ليست الصين. إنهم غير راغبين وغير قادرين"، مشيرا الى ان ، و في الوقت ، رفض السعوديون تعليق نتنياهو بأن التطبيع "سيحدث" وادعاء ترامب بأن الرياض تخلت عن مطلبها الطويل الأمد بأن تتضمن أي صفقة مسارًا موثوقًا به إلى دولة فلسطينية - مكررين إصرارهم على هذا الشرط المسبق، وهو خط أحمر لحكومة نتنياهو اليمينية المتشددة.