بهاء الخزعلي ||
في غرب آسيا هناك إعادة إنتشار وتموضع ورسم خارطة جديدة ومشاريع متعددة منها الإبراهيمية وتناولتها بستت مقالات على الأقل…
والمشروع الأهم هم مشروع التوسع في الحيز البحري للكيان الصهيوني حيث ستحتاج لنجاح المشروع الساحل اللبناني وساحل غزة،
لذلك سيكون التوجه القادم عملية ضغط من ترامب على الاردن ومصر والسعودية لبناء مجمعات سكنية في مصر والأردن ونقل مليون ونصف في غزاوي لها بشرط أن يتنازل عن حق ملكية أرضه في فلسطين.
أما بالنسبة للصراع الجيوسياسي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية فأن غرب آسيا لم تعد منطقة الريادة بالصراع فهناك توجه إلى أفريقيا والمناطق المنجمدة،
الدليل روسيا تنازلة عن جزء كبير من مصالحها في سوريا مقابل تعزيز تواجدها في ليبيا وكذلك تغيير رئيس كوريا الجنوبية لمصلحة المعارضة الكورية الجنوبية المدعومة من كوريا الشمالية.
ويفترض أن بعد تحقيق مشروع نقل الفلسطينيين للأردن ومصر، يبدأ المخطط الجديد بأفتعال حروب أهلية في سوريا وحروب الجماعات للتخلص من الشرع وتسليم سوريا لمناف طلاس المتفق عليه بين روسيا وأميركا منذ عام ٢٠١١.
