الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : محور المقاومة وتجدد الحرب مع محور الشر..! .

محور المقاومة وتجدد الحرب مع محور الشر..!

 

 

 

 

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

ان المتابعين والمهتمين والذين لهم درايه وخلفيه عن العقليه التي يفكر بها الكيان الغاصب وداعميه والتي هي عن تدير الامور بأسلوب الإدارية بالازمات واحده من هذه الازمات والتي يجب ان يعيدها هذا الكيان الغاصب الا وهو الحرب مره اخرى في غزه وفي جنوب لبنان لعده اسباب منها اسباب ذاتية داخلية لها علاقة بالداخل في الكيان الصهيوني.

ومنها اسباب خارجية فمن الاسباب الداخلية هو الامتراض والغضب الشديد لدى الاجنحة الاكثر تشددا وكذلك الشخصيات الحاقده والمتشددة حول وقف اطلاق النار سواء في غزة او في جنوب لبنان مسالة اخرى ازدياد حدة وشدة وتيره المظاهرات المناهضة والمعادية لحكومة نتنياهو وشخص نتنياهو.

حيث ان الاهالي كانوا يطالبون باطلاق سراح ابنائهم او معرفة مصيرهم فيما كانوا امواتا او احياء كذلك تدهور الوضع الاقتصادي حيث ان معظم الانشطة الاقتصادية قد شلت بالكامل حيث ان الموانئ البحرية والتجارة البرية والجوية قد شلت بدرجة كبيرة مما عرض اقتصاد العدو الى خسائر فادحة تقدر بالمليارات.

مسالة اخرى ازدياد حدة الانشقاقات والاستقالات في صفوف السياسيين والامنيين والعسكريين كل هذه الامور ساعدت او لعبت دورا مباشرا في قبول نتنياهو بايقاف مؤقت لاطلاق النار سوى في غزة او جنوب لبنان كذلك هنالك عامل خارجي او عوامل خارجية منها استياء العالمي للمجازر التي يقوم بها هذا الكيان بحق المدنيين في غزة وفي لبنان وقرار محكمة العدل الدولية حول نتنياهو عدد من قيادات الحزب.

كذلك مذكرات القاء القضيب بعض ضباط والجنود ممن ارتكبوا جرائم الحرب وكان لتسريبات عن المجازر وعمليات التدمير لبيوت المدنيين العاملين ايضا دورا مهما في ازدياد وتيرة وصوت المجتمع الدولي بشكل او باخر هذه العوامل كلها لعبت دورا مهما في ان يقرر نتنياهو وفريقه الامني المصغر الايقاف المؤقت للحرب.

نعم ايضا الضربات الصاروخية وعن طريق المسيرات الدقيقة وفي عمق هذا الكيان حيث طالت معظم المنشات الحيوية الامنية والعسكرية والاقتصادية الحساسة ولاول مرة منذ الصراع العربي الاسرائيلي حيث ان صواريخ والمسيرات محور المقاومة وصلت الى ما يقارب ال 150 كلم داخل عمق الاسرائيلي وضد اكثر الاماكن والمواقع الحساسة وتحصينا هذه ايضا كانت نقطة جوهرية واساسية حسب لها هذا العدو وداعميه 1000 حساب حيث وصلوا الى يقين المطلق بان محور المقاومة يخفي كثير من المفاجات والتي ستكلف هذا الكيان الكثير والكثير وتنكسر هيبته اكثر مما كسرت.

نعم هذا الكيان اصبح امام امرا واقعا ومعادلة جديدة فرضت عليه ويجب عليه ان يقبلها قواعد اشتباه جديدة اهداف حيوية وحساسة وخطيرة جديدة ضمن بنك المعلومات حتى وصل الى غرفة نوم رئيس الوزراء وقاع الطعام قوات النخبة الصهيونية.

وهذا ان دل على شيء فانما يدل على انما في جعبة محور المقاومة كثير من المفاجات والتي ستقسم ظهر هذا العدو وتمرغ انفه بالتراب مرات ومرات كما فعلتها سابقا فما كان من هذا العدو المتغطرس الا ان يقبل بامر واقع ومعادلةه وقواعد اشتباك جديده فرضها محور المقاومة وفق الشروط والمعادلات التي يريدها.

وهذا ما حصل لاول مرة منذ الصراع والنزاع العربي الاسرائيلي فما قامت به المقاومة عجزت عنه الدول العربية على مدى اكثر من 70 عاما نعم انهم رجال صدقوا ما عاهد الله عليه فثقتهم وتوكلهم على الله جل وعلا وسيرهم على نهج الامام الحسين عليه السلام كانت نتيجتهم الغلبا وقسم ظهر هذا العدو الذي كثيرا ما تباها بسلاحه وقوته ومن النصر الا من عند الله العزيز ذو الانتقام.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/02/03  | |  القرّاء : 21




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1579538 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net