![](pic/2024//31949437b2.jpg)
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن ضغوط تمارسها أحزاب كردية لمنع خروج تظاهرات واسعة تندد بالقصف التركي الذي أدى إلى استشهاد ستة مدنيين يوم أمس.
وقال المصدر ، إن غضباً شعبياً يسود مدن ومحافظات إقليم كردستان، وخاصة السليمانية ودهوك وأربيل، بسبب عمليات القصف بالطيران التركي، سواء الحربي أو المسيّر، والتي أدت إلى استشهاد ستة مدنيين في دهوك والسليمانية بعد استهداف مناطق مدنية".
وأضاف أن أحزاباً كردية تضغط بقوة لمنع التصعيد الشعبي وخروج تظاهرات تندد بالاحتلال التركي، الذي يهيمن على مناطق واسعة من مدن وقرى وقصبات إقليم كردستان".
وأوضح المصدر أن العائلة التي تم استهدافها في قضاء رانيا قرب السليمانية، يوم أمس، والتي سقط أربعة من أفرادها شهداء، تم التعرف على هوياتهم، مؤكداً أنهم جميعاً مدنيون. كما أشار إلى حادثة أخرى قرب دهوك، حيث استهدف الطيران التركي رجلاً مسناً وزوجته، مما أدى إلى استشهادهما، الأمر الذي أثار غضباً شعبياً واسعاً".
وأكد أن التصعيد التركي يعكس استمرار نزيف الدماء من خلال استخدام الطائرات الحربية والمسيرات، وسط دعوات متزايدة لخروج تظاهرات حاشدة للتنديد بوجود القوات التركية وإدانة صمت بعض الأحزاب التي ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية قوية مع أنقرة، مما يدفعها إلى عدم التفاعل مع الجرائم التي تطال المدنيين بشكل مباشر".
يذكر أن الطيران الحربي التركي استهدف موقعين يوم أمس، الأول قرب دهوك، والثاني في قضاء رانيا قرب السليمانية، مما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، بينهم نساء".