أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي،الاحد، أن خريطة القوة السنية ستشهد تغيرات كبيرة في انتخابات 2025، حيث ستتغير بنسبة 50% في أربعة محافظات، مع تزايد الاستياء الشعبي بسبب عدم الوفاء بالالتزامات من قبل القوى السياسية السنية.

وقال الخالدي إن "خريطة القوة السنية ستواجه متغيرات هامة في الانتخابات المقبلة، خاصة مع استياء الشارع من أداء هذه القوى، وعدم الوفاء بالتعهدات التي قدمتها"، مشيرًا إلى أن "تحالف تقدم، الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، سيكون الخاسر الأكبر وفقًا للقراءات المتوفرة".

وأضاف أن "الخلافات بين النخب داخل هذا التحالف والانشقاقات المتكررة، إضافة إلى عدم تحقيقه أيًا من الوعود التي طرحها في انتخابات 2021، ستنعكس سلبًا على القاعدة الشعبية، مما سيؤدي إلى انتقال أصوات هذه القاعدة إلى نخب جديدة بدأت تتبلور في الأنبار وديالى ومحافظات أخرى".

وأشار إلى أن "تغيير العناوين السياسية للقوى السنية أمر متوقع، خاصة مع فشل العديد منها في تحقيق وعودها الانتخابية خلال انتخابات 2021".

ويُذكر أن تحالف "تقدم" واجه العديد من المصاعب نتيجة الانشقاقات والخلافات الداخلية بين أقطابه، بالإضافة إلى فقدان منصب رئاسة مجلس النواب الذي كان يشغله محمد الحلبوسي"