أكَّد القيادي في تحالف الفتح، محمد مهدي البياتي، اليوم الاثنين، أن الحشد الشعبي سيبقى جزءاً مهماً من المنظومة الأمنية العراقية، مشيراً إلى أن أي حديث عن حله مجرد أحلام لن تتحقق.
وقال البياتي إنَّ "الحشد الشعبي وُلد بفتوى المرجعية الدينية في لحظة تاريخية حرجة عاشها العراق بعد أحداث حزيران 2014، حين كان تنظيم داعش الإرهابي يُسيطر على مدنٍ عدة ويقترب من العاصمة بغداد"، مضيفاً أن "وجود الحشد أحدث نقلة نوعية في معركة وجودية لكل العراقيين، حيث تصدى للمؤامرة الداعشية".
وأشار البياتي إلى أن "الحشد الشعبي قدَّم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في معركته ضد تنظيم داعش"، مؤكداً أن "الأحاديث المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن ضغوط لحل الحشد هي مجرد أوهام وأحلام لن تتحقق".
وأوضح أن "الحشد الشعبي سيبقى ركيزةً أساسيةً في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق"، مبيناً أن "وحدة الصف الوطني والتكاتف بين العراقيين هما السبيل لإفشال الأجندات الغربية التي تسعى دوماً إلى إضعاف العراق، وهو ما تؤكده الأدلة والبراهين".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تُحاول عبر أدواتها الضغط باتجاه حل الحشد الشعبي، إذ تعتبره خطراً على أجنداتها في العراق بسبب مواقفه الوطنية ورفضه للوجود الأجنبي في البلاد".
يذكر ان تقارير اوربية وعربية اشارت الى وجود ضغوط تمارسها الادارة الامريكية من اجل حل الحشد الشعبي في العراق
