الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : علاقات ترامب مع العرب: الحلب..! .

علاقات ترامب مع العرب: الحلب..!

 

 

 

نعيم الخفاجي ||

تلعب المصالح الاقتصادية دور مهم في توطيد العلاقات السياسية بين الدول العظمى، والدول المتعاونة معها، في مجالات التعاون الاقتصادي، الصين أصبحت قوة عظمى، من خلال التبادل التجاري والعلمي والمعرفي، مضاف لذلك تمتلك أسلحة نووية، وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، من الخمسة الكبار، أسياد العالم.

الدول العربية، صنيعة استعمارية، واجب الأنظمة العربية، سرقه أموال شعوبهم، وتسليمها لمشغليهم، من الدول العظمى التي صنعتهم، لذلك الأنظمة العربية من دول البداوة بشكل خاص، عليهم دفع الأموال، وعدم السؤال، لأن ذلك يعرضهم، إلى فقدان كراسي حكمهم، الفيالق الإعلامية لدول البداوة، مستبشرين خيرا، في تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في البيت الأبيض يوم غد المصادف ليوم العشرين من شهر كانون الثاني عام ٢٠٢٥، الكثير من المحللين العربان، يقولون كيف سيتعامل الرئيس الأميركي الجديد على أرض الواقع، مع القضايا العربية والشرق الأوسط، اقولها وبصراحة، نحن مقبلين على حلب مبرح بشكل جدا كبير، يتم حلب العرب جميعا، لكن حلب أبقار الخليج السمينة، يكون بشكل ممتاز.

طبيعة المستر دونالد ترامب، يعتمد على اسلوب لغة التهديد والوعيد والترغيب، ترامب يحلب الأقربون اليه من دول الغرب، لكن حلب بسيط، ومقبول، الرجل قال لهم عليكم تخصصون مبلغ ٥% من واردتكم المالية إلى الدفاع والتسليح، أما ابقار الخليج غصبن عليهم، كل الأموال التي يحصلون عليها، من بيع بترولهم إلى الصين والهند، تذهب إلى ترامب، يبيعهم أسلحة قديمة وحتى لو وصلت الحالة، يبعهم حمص بطحينة وفلافل.

ترامب طرح رؤيته إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولديه رغبة بالجلوس مع بوتين ومع رئيس الصين، عندما يجلس معهم ترامب، يتفق معهم على تقسيم مناطق النفوذ، الدول العربية، لا تملك اي شيء، سوى تسليم عائدات البترول إلى المستر ترامب مقابل بقائهم في الحكم وإلا يسلمهم إلى شعوبهم لكي يقتلوهم، مثل ماحدث مع القذافي وعمر البشير وصدام الجرذ الهالك.

من المحللين العربان يقولون(ما تزال الولايات المتحدة في حاجة للشركاء العرب تخوفاً من أي ارتداد – بما يملكون من قدرات في مستوى التحالف العسكري والاستراتيجي، خاصة أن بعض الدول العربية اتجهت في الإدارة السابقة للتعامل مع الصين وروسيا).

ههههه شر البلية مايضحك، ترامب لا يمكنه الاستغناء عن أبقار الخليج السمينة، فهو محتاج اخر دولار يصلهم من شراء الصين والهند لبترولهم، من السذاجة، أن الفيالق الإعلامية العربية، يقولون أن الدول العربية اتجهت نحو الصين والهند أو روسيا؟ ههههه هل هؤلاء محللين من صنف الحمير؟ أمريكا باتت الدولة الأولى بالعالم تصدر البترول والغاز، لذلك من مصلحتها دول الخليج يبيعون بترولهم إلى الصين والهند، وعائدات البترول تذهب إلى الحلاب ترامب، الدول العربية مجبرة تبيع بترولها على الهند والصين،

لم يبقى مشترين للبترول العربي والشرق أوسطي والروسي سوى الصين والهند، والآن الهند والصين يسيرون بشكل سريع للاعتماد على الطاقة الشمسية عندها يصبح البترول حاله حال الفحم، والذي كان مصدر الطاقة الأول بالعالم، قبل اكتشاف البترول، لازال الفحم موجود لكن فقد أهميته التي كانت في القرن التاسع عشر وفي بداية القرن العشرين الماضي.

ترامب اذا يريد الحديث عن الملف السوري والفلسطيني فهو يتكلم مع أردوغان وروسيا، وليس مع العرب، بالتأكيد ترامب يأمر السعودية والأردن في إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين، ربما يتم اقتطاع شمال منطقة تبوك السعودية بعمق مائة كيلو متر بمحاذاة حدود الأردن إلى العراق، ويتم إسكان ثمانية ملايين فلسطيني لاجىء، ويتم ربط هذا الشريط بطريق يعبر الأردن إلى الجزء الفلسطيني من بعض مناطق الضفة الغربية إلى مدينة جنين مقر الرئاسة الفلسطينية،

ترامب رجل صاحب صفقات، سوريا تخضع للبيع والشراء، والوضع السوري بات أقرب إلى إقامة خمسة كيانات فدرالية، وعندها تاخذ سوريا راحة نقاهة طويلة، ولاتشكل اي خطر على اسرائيل، لبنان عبر التاريخ مع فرنسا، والقوى الشيعية المقاومة بالاخير، رئيس الحمهورية، ورئيس الوزراء، يعطوهم مايريدونه وفق الدستور اللبناني، بل ويتم ترسيم الحدود البرية اللبنانية الفلسطينية بزعامة جوزيف عون الماروني ونواف سلام السني رئيس الحكومة اللبنانية.

هناك من الكتاب السوريين أنصار الجولاني السفياني من قالوا أمريكا تنسحب من شرق سورية، لكن الواقع بل والثابت الباقي على الأرض السورية، بعد فرار الاسد، أن الإدارة الأميركية الجديدة بزعامة ترامب سوف تعمل على زيادة القوات الأميركية في المنطقة، بل وهناك دعم إلى قسد بالحصول على فدرالية تضم ٣٠% من الأراضي السورية، اذا ما تصل الى نصف أراضي سوريا، ترامب يعشق نشر قواته بالقرب من حقول البترول والغاز في شرق سوريا.

إدارة ترامب لم يبقى شيء مهم عندها، لشن حرب ضد ايران، سوريا سقطت بيد الارهاب، وجاري العمل على إجراء عمليات جراحية لمعالجة أمراض سوريا المزمنة، والعمل على منح سوريا استراحة طويلة الامل، بحيث لا تشكل اي خطر على دولة إسرائيل، لبنان عادت لحقبة الخمسينات من القرن الماضي، مع فرنسا، حتى أن محلل أمريكي قال عبر قناة الميادين لا أحد في إدارة ترامب، بشن حرب ضد ايران، هذه الأفكار موجودة في مخيلتكم، نعم تكون هناك عقوبات اقتصادية وربما تهديد لا اكثر.
سياسية أمريكية اسمها جيسي يسري، من أصل مسيحي مصري كتبت عبر منصة x التغريدة التالية،

قول إلى دولاند ترامب(مادام مواردنا لحماية الأنظمة الحاكمة في الخليج هو الذي أدى إلى تفاقم خسائرنا في كارثة الحرائق.

نحن نقدم لهم خدمة مجانية منذ عقود كلفتنا الكثير وعليهم ان يدفعوا لنا ثمن حمايتهم وبأثر رجعي ولولا حمايتنا لهم لكانت اليوم،كل مشيخات وإمارات ومملكات الخليج عبارة عن ولايات إيرانية تتحدث اللغة الفارسيــــــة، ولكانت مكة عاصمة للدولة الحوثيـة..

وهل تطلب منا السعودية أن نتجاهل تطبيق قوانيننا في ما يخص قضية خاشقجي الحامل للإقامة الدائمة في بلادنا؟؟..

وهل تطلب منا الإمارات والسعودية والبحرين أن نتغاضى عن انخراطهم في حرب السودان التي دمرت بلد بأكمله؟؟..

وهل تطلب منا الكويت وقطر وعمان أن نتغافل).

هههه أبشروا يا دول العرب، بدء موسم الحلب، في الختام اليوم شاهدنا مسيرات انتصار الشعب الفلسطيني بقَزة، نبارك لهم هذا النصر، ونذكر القوى الشيعية المقاومة، اليوم انتهت غزوة السنوار، فتلك كارثة أصابت الجميع، عليكم لاتعيدوا ذلك مستقبلا، في الوقوف مع قَزة مرة ثانية،

فيما إذا حدثت غزوة جديدة، إلا بموافقة الشريك المسيحي والشريك السني اللبناني لدفع الحرج عنكم أمام منظمة حماس، الخجل مضر، وليس مفيد في كل الأحوال، نعم لا بأس الاستفادة من دروس وقوع الحروب والكوارث، والعمل على تجنبها مستقبلا، ويمكن للقوى الشيعية المقاومة في لبنان والعراق التحجج بقضية مشاركة المكونات الأخرى في قرارات الحرب، وبذلك يمكن التخلص من الانسياق لحرب هي اصلا ليست لصالح الشيعة، بل تستهدفهم، بظل وجود الضباع والثعالب والحصًنية، من بعثيين واخوان متوهبين ووهابية تكفيرين، مع خالص التحية والتقدير.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/01/20  | |  القرّاء : 23




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1580102 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net