أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عدي عبد الهادي، اليوم الخميس، أن الحديث عن حل الحشد الشعبي لا يعدو كونه "أضغاث أحلام" لبعض الأطراف السياسية، مشددًا على استحالة تحقيق هذا الأمر.
وأوضح عبد الهادي أن "الحشد الشعبي يمثل مؤسسة وطنية راسخة، تعمل بموجب قانون خاص، وتشكل عنصرًا أساسيًا في منظومة الأمن العراقي، تحت إشراف القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف أن "الحشد الشعبي قدم تضحيات جسيمة في سبيل تحرير العراق، حيث ضحى بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، مما يجعله قوة لا غنى عنها ومدعومة بقاعدة شعبية واسعة"، معتبرا أن "أي حديث عن احتمالية حله هو أمر بعيد عن الواقع وغير قابل للتحقيق".
وأشار إلى أن "الضغوط الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو غيرها، لن تؤثر على القرار الأمني العراقي، مؤكدًا أن سيادة الأمن العراقي ستظل بيد العراقيين أنفسهم، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية".
وشدد على أن "الحشد الشعبي سيواصل تطوير إمكاناته وقدراته، باعتباره صمام أمان لأمن واستقرار البلاد، وركيزة أساسية للدفاع عن مصالح الوطن".
يذكر أن تقارير غربية عديدة تحدثت عن ضغوط أمريكية على الحكومة العراقية لحل الحشد الشعبي، إلا أن غالبية القوى السياسية في العراق أكدت رفضها لهذه الضغوط، متمسكة بأهمية بقاء الحشد الشعبي كجزء أساسي من منظومة الأمن الوطني.
