اكد تقرير لصحيفة إسرائيل نيوز العبرية ، الاحد، ان التقارير تشير الى عدم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوما المتفق عليها ضمن اتفاقية وقف اطلاق النار فيما حذر الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله بالقول " لقد قلنا إننا نعطي فرصة لمنع الانتهاكات الإسرائيلية وتنفيذ الاتفاق، وسنتحلى بالصبر"، قبل أن يحذر: "هذا لا يعني أننا سننتظر 60 يوماً".

وذكر التقرير ان " التقارير الصادرة الأسبوع الماضي لمحت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تدرس الاحتفاظ بعدد كبير من القوات في جنوب لبنان بذريعة ان  الجيش اللبناني كان بطيئًا في السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال لإسرائيلي". 

وتذرع قادة جيش الاحتلال بأن توقيت انسحابهم يعتمد على قدرة الجيش اللبناني على تولي السيطرة على المناطق التي يخليها جيش الاحتلال  الإسرائيلي، وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يسحب حزب الله قواته شمال نهر الليطاني - حوالي 30 كيلومترًا (19 ميلاً) من الحدود". 

من جانبه قال الشيخ نعيم قاسم محذرا  من ان " قيادة المقاومة تحدد متى تمارس الصبر، ومتى تأخذ المبادرة، ومتى تستجيب"، مضيفا  "لا يوجد جدول زمني ثابت يحدد تحركات المقاومة و صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو و تحركاتنا قد تسبق أو تتجاوز 60 يوما، وعندما نقرر التحرك ستشهدون ذلك مباشرة".

وأشار الشيخ قاسم الى ان " حزب الله منع الجيش الإسرائيلي من التقدم إلى عمق لبنان،  وقال إنه في الماضي، كانت القوات الإسرائيلية تصل إلى بيروت في غضون أيام، ولكن خلال اجتياح عام 2024 لجنوب لبنان، لم تتوغل سوى بضع مئات من الأمتارفقط  بعد الحدود".

وشدد بالقول إن "إسرائيل فشلت في التقدم لأن المقاتلين المقاومين صمدوا وصامدين في وجهها"، متسائلاً "ألا يشير هذا إلى أن المقاومة قوية وتمتلك الردع وأحبطت أهداف العدو؟"