أكد المحلل السياسي محمود الهاشمي، اليوم الخميس، ان تصريحات الصميدعي أقرب الى الطرفة وقرار المقاومة اكبر من عقله وتفكيره.
وقال الهاشمي إن "على رئيس الوزراء ان يحسن اختيار مستشاريه، مشيرًا إلى أن تصريحات شخصية مثل إبراهيم الصميدعي دائمًا ما تؤدي إلى خلق أزمات ومشكلات".
ودعا الهاشمي " رئاسة الوزراء إلى اتخاذ موقف واضح بالرد على مثل هذه التصريحات، موضحًا أن الحديث في القضايا الحساسة يجب أن يكون حصريًا لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، لا لشخصيات تدّعي ألاستشارة وتصرح بشكل عشوائي".
وشدد الهاشمي على أن " المقاومة تمثل ضمير الأمة"، مؤكداً أنه " لولاها لما تحققت الانتصارات التي يفتخر بها العراقيون يومياً".
وأشار إلى " أن المقاومة، سواء في فلسطين أو اليمن أو العراق أو لبنان أو سوريا، هي مصدر فخر لكل الأمم، وأن كل ما قامت به يصب في صالح العراق وشعبه".
وأضاف أن " جميع فصائل المقاومة جزء لا يتجزأ من كيان الحكومة والدولة، ولا يحق لأحد التحدث نيابة عنها أو الإساءة لها".
ووصف تصريحات الصميدعي حول عودة ترامب إلى السلطة أو استهداف المقاومة بأنها أقرب إلى الطرفة"، مؤكدًا أن "قرار المقاومة أكبر من عقله وتفكيره لأنها تمثل إرادة وضمير الأمة".
وأشار الهاشمي إلى أن " الصميدعي يسعى من خلال تصريحاته إلى جذب الاهتمام الإعلامي، لكنه سرعان ما ينكر ما قاله لاحقًا".
وأوضح أن " هناك جهات تحاول النيل من المقاومة وإضعافها بهدف تكرار سيناريوهات الفوضى كما حدث في سوريا، محذرًا من العواقب الخطيرة لمثل هذه المحاولات على العراق وأمنه"
