اوضح السياسي المستقل عباس المالكي، اسباب غياب الموقف السياسي الحكومي الصريح للحكومة العراقية تجاه مجريات الاوضاع وتطوراتها في سوريا.
وقال المالكي ان "الحكومة لم تعلن اي موقف سياسي تجاه الوضع في سورية او السلطة القائمة هناك، اذ مازالت المواقف الدولية للدول المحيطة بسوريا غير معلنة باستثناء الدول التي دفعت بالارهابيين نحو هذا البلد".
واضاف ان "الجميع متفاجئ من السقوط السريع لحكومة بشار الاسد في سوريا، وبالتالي لايمكن بهذه العجالة اعطاء موقف صريح وواضح من قبل الحكومة العراقية او الكتل السياسية الحاكمة".
وبين ان "الاطراف السياسية تنتظر مجريات الاوضاع في سوريا وما ستحمله الايام المقبلة من مستجدات، وفي حال المجيء بمجلس سياسي يحتوي الجميع ولايفرق او يقصي احد في سوريا فأن الجميع سيحترم هذه الخيارات، لكن في حال القيام بالاقصاء وقتل الناس والتحريض الطائفي فأن هذا الامر لن يبني دولة وسيخلق اعداء لهذه الدولة".
