العدو الصهيوني المجرم يستهدف قناة الميادين في بيروت بشكل مباشر، ومن دون إنذار مسبق.
هذا دليل على أن جيش القتل والإجرام الصهيوني استنفد بنك اهدافه، فعمد للتعبير عن هويته في التوحش والإجرام والتدمير والتمرد على الشرعية الدولية وعلى كل ماله علاقة بقيم المجتمع البشري وأعرافه وقيمه بدعم ومشاركة أمريكية وأطلسية لا تقيم وزنا لإنسانية الإنسان.
مهما فعلوا ومهما أجرموا سيهزمون، وسننتصر بعفو رب العالمين الذي تحداه النتن نتنياهو.
ستبقى الميادين درة متلألئة تشع نورا وضياء وإرادة ويقينا بحتمية النصر القريب إن شاء الله، وستبقى قناة الحق والحقيقة، وعلى عكس ما يشتهي قتلة الأنبياء ستنتشر  وتستقطب جمهورا أكبر، ويزداد تعلق الناس بها أكثر فأكثر وها هي اليوم يحق لها ان تلبس تاج إيلام العدو الإسرائيلي المجرم وفضح حقيقته القذرة البعيدة كل البعد عن كل ما له علاقة بحضارة وإنسانية..
خسئنم لن تغتالوا قناة الميادين فهي تعرش في نبض كل مقاوم.
وما النصر إلا صبر ساعة.
أخوكم د. حسن أحمد حسن