الأحد 20 أبريل 2025

  • القسم الرئيسي : العراق .
        • القسم الفرعي : المحلية .
              • الموضوع : الاسدي يكشف سبب إسدال “ذؤابة العمامة” لأكرم الكعبي .

الاسدي يكشف سبب إسدال “ذؤابة العمامة” لأكرم الكعبي




قال علي الأسدي رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء بزعامة أكرم الكعبي إن قرار الحرب والسلم في الدول المحتلة مثل العراق ولبنان بيد الشعب والمقاومة وليس الدولة، مشيراً إلى أن تهديد قادة فصائل المقاومة بضرب دول الخليج لم يكن لأغراض الحرب الإعلامية “بل هم عازمون على ذلك”، وأكد أن الفصائل العراقية ليست في حالة هدنة مع القوات الأميركية لكنها ملتزمة بطلب الحكومة العراقية ” لكن العمليات ضد الأميركان ستستأنف إذا ما خرقت الخطوط الحمراء في العراق، كاستخدام الأراضي العراقية لضرب إيران، أو القيام باغتيالات داخلية”، وفسّر الأسدي ظهور الكعبي في خطابه الأخير بعمامة محنكة، حيث أطلق ذؤابة عمامته، وقال إن تلك إشارة إلى الثأر والحرب “وقد اختار النجف لإطلاق خطابه لأنها عاصمة الإمام المهدي الذي نمهّد لدولته” كما كشف عن جانب من حوار جمعه برئيسة بعثة يونامي السابقة في العراق جينين بلاسخارت.

علي الأسدي – رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، في حوار مع الإعلامي حسام الحاج، مع إننا غير مشتركين في الحكومة وغير ممثلين في مجلس النواب، إلا أننا غير بعيدين عن السياسة، لكننا نكتفي بدور الأخوة المشتركين، ونحن راضون على أداء العملية السياسية الحالي، وإذا استدعى الأمر دخولنا للعملية سندخل.

الشيخ الكعبي ظهر في النجف لأنها عاصمة الإمام المهدي المستقبلية، فحركتنا ومشروعنا هو التمهيد لدولة الإمام، ومن جهة أخرى هي رسالة تحدي إلى الأعداء رغم المخاطر الأمنية التي تترتب على ذلك.

الشيخ الكعبي أرسل “ذؤابة عمامته” دلالة على الثأر والحرب، وهذا ما سار عليه السلف الصالح، فالمراجع فعلوا ذلك أيضاً خلال محاربة المحتل الإنكليزي في ثورة العشرين، مع إن الفعل مستحب أصلاً، لكن الشيخ فعلها دلالة على الحزن العميق على استشهاد السيد حسن نصر الله فهو رأس الحربة في منظومة المقاومة.

أي قائد يريد التأثير في قاعدته الجماهيرية عليه أن يخاطبها بواقعية، فخطاب الشيخ الكعبي واضح، وواقعي، وهو يدرك جيداً حجم التفوق العسكري للأعداء، مع أن العدو هو العالم الغربي وما إسرائيل إلا واجهة.

سألتني الممثلة الأممية بلاسخارت عن سبب انكسار الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وقلت لها أنت وزيرة دفاع سابقاً، لكنها أصرت على الإجابة، فشرحت لها تأثير العقيدة على مقاتلي حماس، فالجيش الإسرائيلي ما زال مهزوماً إلى اليوم، ومن يقاتل في غزة حالياً هم المرتزقة، والكوماندوز الأمريكي، وبعض أسلحة الجو التابعة لدول عربية، لأن الجندي الإسرائيلي غير قادر على الدخول في المعركة.

قضية فلسطين هي قضية العرب بالدرجة الأساس، لكنهم تخلوا عنها وتخاذلوا، وهذا ما دفع حماس العربية السنية إلى اللجوء إلى إيران، فالأخيرة لم تشترط عليهم شيئاً ولم تفرض عليهم أي أجندة.

إيران تدعم حماس لأن قضيتهم هي قضية إسلامية مركزية، وليس لتقوية موقفها في التفاوض مع الغرب، فالجمهورية الإسلامية قادرة على ضرب إسرائيل بأدوات إسرائيلية وليس بأدوات فلسطينية، كما حصل مؤخراً مع شبكة التجسس التي مارست أعمالها لمدة عامين، وكل أفرادها يهود وليسوا عرباً أصلاً.

حزب الله لم يتأثر عسكرياً حتى مع اغتيال كل قيادات الصف الأول، فمنظومته متماسكة جداً، والاختراقات تقنية فقط، وأقول للأمريكان سترون العجائب فما استخدم في المعركة حتى اللحظة كان بسيطاً.

الدولة السورية خرجت للتو من حرب كونية، ولديها مشاكل اقتصادية وسياسية كبيرة، وهنا لا بد من الاعتراف بشيء من خصوصية حالتها، لكن سوريا داعمة لمحور المقاومة تاريخيا، ولم تتخلّ عن المحور كما يشاع، وكما أشيع حول تسليم إيران للسيد حسن نصر الله، وكل ما أستطيع قولها بشأن الموقف السوري هو أن كل طرف من المحور لديه دور معين وفق سياسة مرسومة، بما فيه الطرف السوري.

الدولار والسماء بيد الأمريكان في العراق، والحكومة العراقية تحاول التوفيق بين المقاومة والأمريكان، ولا بأس إن كان مسك العصا من الوسط يحفظ العراق ويعطي لفصائل المقاومة هامشاً للعمل.

نحن راضون عن موقف العراق الرسمي من الحرب، في حدود ما تستطيع الدولة تقديمه في هذا الإطار، ولا مشكلة لدينا، فنحن نملك معادلة نصر تتمثل الشعب والمقاومة والدولة، وهذه المعادلة تسير بشكل جيدة، ففي الدول المستقلة، قرار الحرب بيد الدولة، لكن في الدول المحتلة كالعراق ولبنان، فقرار الحرب بيد الشعب والمقاومة.

الشكل الإجمالي لاتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق يرضينا، لكن التفاصيل تثير شكوكنا، فالحكومة تقول شيئاً، والأمريكان يصرحون بشيء مغاير، فالولايات المتحدة تنفي جدولة الانسحاب إلى الآن، ووزير دفاعها يصرح علناً بأن وجودهم يستهدف حماية الكيان الصهيوني.

لسنا في هدنة مع الأمريكان، ولن نهادنهم أبداً، لكن الدولة طلبت المساحة للتفاوض، وقبلنا بذلك وفق معادلة النصر، وعملياتنا ستستأنف ضد قواتهم إذا ما خرقت الخطوط الحمراء في العراق، كاستخدام الأراضي العراقية لضرب إيران، أو القيام باغتيالات داخلية.

قادة المقاومة حين يتكلمون عن أمر فهم عازمون عليه، وتهديد دول الخليج لم يكن للحرب الإعلامية، بل لأن تحركاتها متسقة مع الكيان الصهيوني، لكنهم يظهرون عكس ما يستبطنون، ولن نحكم على بواطنهم، بل على الظاهر وهنا يمكن أن يكونوا في خانة العدو.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/24  | |  القرّاء : 90




عين شاهد
15 قسم
9061 موضوع
2011447 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net