الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : بن سلمان وبن زايد ونتنياهو..فشل المخططات..! .

بن سلمان وبن زايد ونتنياهو..فشل المخططات..!

 

 

 

 

د. إسماعيل النجار ||

واشنطن وتل أبيب تستميتان لتحقيق إنجاز عسكري قبل 5 تشرين ثاني، والمقاومة تَتصدىَ بشراسة وتُفشِل مخططات بن سلمان وبن زايد ونتنياهو،

فبين هجوم الخارج الغربي العبري والعرباني واستقراء الداخل اللبناني المقاومة تُسَطِر ملاحم وبطولات وتُرغم العدو على التقهقر والتراجع،

بليدة المُدَمرة بالكامل تشهد شوارعها الطاهرة على ضراوة القتال ومثلث الريحان القوزح عيتا الشعب صُبِغَت شوارعهم باللون الأحمر الصهيوني الذي نزف عليها في كل مكان،

إسرائيل عاجزة وواشنطن تفرُك يديها وترسل المزيد والمزيد من المساعدات للكيان فيما العربان وتحديداً الإمارات والسعودية لا يتوقف تدفق أموالهم إلى الخزينة الصهيونية والأميركية، وحرصهم على إسرائيل تجاوز حِرص الولايات المتحدة الأميركية بأضعاف،

في لبنان أحِبَة إسرائيل كُثُر بربطة عنق وبدونها إنتشىوا جميعهم وشعروا بأنهم انتفخوا وكَبُر حجمهم فطالبوا حزب الله بضرورة الإستسلام وتسليم السلاح!،

حتى أنَّ هِرٌّ منهم شعرَ أنه أصبَحَ نَمِراً ذو لسانٍ طويل، أما الدبلوماسية اللبنانية ليست سوى عبارة عن توسُل ونحيب على أبواب العواصم الغربية وما يصدر على لسان مسؤوليها يشعر الغرب بتوسلنا لوقف إطلاق النار، وبالأمس أقلعت طائرة وزير الخارجية من بيروت لتستجدي السلام من صانعي الحروب،

أما المقاومة التي تصنع الإنتصارات والعز بالقتال والإلتحام والصمود لا زالت ترفع بوتيرةٍ متسارعه كمية عدد الصواريخ التي تطلقها ونوعيتها على العدو الصهيوني ومدنه وثكناته وقُراه،

أمراً آخر تفوقت واشنطن وإسرائيل فيه على محور المقاومة هو ضم أغلبية الدول العربية إلى دولة الكيان لتضمحل وتنحسر بقعة جغرافيا المنطقة العربية المناهضة للتطبيع لتنحسر إلى العراق اليمن سوريا ولبنان وتكبر إسرائيل لتصبح من فلسطين إلى الخليج فمصر وليبيا وموريتانيا والمغرب العربي أي بنسبة 90٪ من جغرافيا العرب والعروبةَ،

إسرائيل تطمح أن تكون دولة من الفرات إلى النيل والعربان أعطوها عالمنا العربي وشمال أفريقيا بالكامل! أي عشرة أضعاف ما يحلم به نتنياهو،

على صعيد الحِراك الدبلوماسي الدولي بخصوص الحرب على لبنان فإن كافة الأوراق التي قدمتها واشنطن وباريس وتوصيات مبعوثها هوكستين جميعها تدعوا المقاومة للإستسلام وهذه شروط مُذِلة،

ويجري كل هذا في ظل بروز نجم العملاء والمتصهينين عربياً ولبنانياً وإزدياد أعدادهم حتى إننا لم نعد نفقه معنى الوطن ولكن هذا الأمر لن يغيير عقيدة المقاومة، ولبنان لا يُحكَم من حزب الله ولا يُحكَم من دونه ومستوى الحلم الصهيوني الداخلي الكبير بهزيمة المقاومة لا يساوي ثمن كيس بصل في حِسبة بيع الخُضار، فالآمال المعقودة على هزيمة المقاومة أصغر من الثقة الكبيرة بنصر المقاومة وأصغر من حجم آمال جمهورها وبيئتها الطاهرة الصابرة المُضَحِيَة المُحتَسبة،

الصين وروسيا بدورهم يقيمون شراكة عسكرية وإقتصادية كاملة مع إيران الداعم الأول والأساس للمقاومتين في غزة ولبنان، وهذا ما يثير قلق أميركا وحلفائها ويضعها في موقف المتفرج على تكسير جيشها اللقيط في فلسطين الذي تعقد عليه آمالاً كبيرة بطحن المقاومة،

المعركة ستستمر وتراكم الفشل الصهيوني على جبهة الجنوب سيكبَر ويزداد وإسرائيل لا تحتمل خسائر بحجم الذي يسقط يومياً على أيدي رجال الله،

علينا الصمود وتحطيم آمال وأحلام زعماء العربان الصهاينة أولاً لأن إسرائيل مهزومة والمقاومة لن تتخلى عن غزة،

وصية الشهيد القائد مقدسة،

إسرائيل سقطت،،


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/24  | |  القرّاء : 35




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1585906 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net