محمد فخري المولى ||

استعراض قوى الكيان الغاصب بساحات المواجهة بعزة ولبنان واليمن وسوريا، ستبقى بذاكرة هذا الجِيل والأجيال القادمة،

لانه الان تخوض الانسانية أشرس حرب في التاريخ البشري من حيث استهداف الابرياء من المدنيين العزل اطفال، نساء، شيبة، ولا مكان امن لهم لا مسجد ولا مخيم ولا مستشفى ولا ولا…

لذا اذا اردنا ان نوصف ما يحدث الان من قبل الكيان لا يمكن ان نجد افضل من عبارة

حرب سلخت الإنسان من فطرته الانسانية، وهي رسالة مفتوحه

يجب ان يستنكر جميع الشرفاء ما يحدث من حرب وقودها الابرياء العزل.

لكن وما ادراك ما لكن

كل ما يتناهى لمسامعك كمواطن من اخبار عن استهدافات قد يكون فيها استهداف لبطل هنا او هناك

لكن اعلم ان هناك عشرات من الابرياء قد قضوا ولم يعلم عنهم لانهم تلاشوا او تحت اطنان كبيرة وكثيرة من الركام.

اذن

مجزرة كبرى لكن النهايات مفتوحه، النهاية المفتوحة لاحتفال ارهاب الكيان لن يكون فيها سوى النصر والتحرر ثمن لهذه الدماء الزاكيات.

وما دماء الشهداء الا طريق نهايتهم سواء طال او قصر زمن الطغيان، لان المستقبل سيكون خالي من الكيان،

اما من يقاتل بالظل مع الكيان من امريكا ومن معها، فيومهم ونهايتهم اقرب بكثير من احلامهم بالبقاء والتمدد بالمنطقة.

لانه ستنتهي الاحتفالات قريبا لا تنسوا ذلك.

مسؤول مؤسسة العراق بين جيلين الاعلاميه