الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
ان اهم ما يميز العظماء على مر التاريخ ولا سيما السائرون على نهج الامام الحسين سلام الله عليه نهج الحق ومقارعة الباطل والظلم والجبروت فهؤلاء العظماء ينتهجون نهجا مبني على اساس العقيدة والايمان.
حيث لا يمكن الفصل بينهما فنلاحظ الموائمة والتطبيق العملي لهذين المصطلحين في في مسيرتهم الجهادية على جبهات القتال فلا يخشون في الله شيء فنلاحظ خير مثال على ذلك ان الرسول صلى الله عليه واله والامير عليه السلام ومن ثم الحسن والحسين وبقيه الائمة واصحابهم المنتجبين واحفادهم.
اليوم نرى بانهم وقفوا بوجه اعتى الديكتاتوريات والظلمة في عصورهم واليوم ما يحدث في غزة وجنوب لبنان وفي اليمن وفي العراق وفي سوريا حيث يقف ثلة مؤمنة اصحاب عقيدة وايمان راسخ يحملون ارواحهم على أكفهم وهم يواجهون الة حرب مدمرة وعدوان مدعوم ومسنود من معظم دول العالم.
فالجسور البرية والبحرية والجوية لا تنقطع من اجل انعاش هذا العدو وعدم سقوطه فنجد هؤلاء الثلة يكبدون العدو الخسائر الفادحة في العدة والعديد فيرجع العدو ان ينتقم من المدنيين والبنى التحتية حيث ان فشله في الجبهات يحاول تعويضه في قصف المدنيين والابادات الجماعية.
كل يوم يرتكب هذا العدو حماقة ومجزرة او مجازر بحق المدنيين لكن ابطالنا اصحاب الايمان والعقيدة مستمرون بتكبيد هذا العدو العشرات بل المئات من القتلى والجرحى وتدمير الاليات والة حربه والتي تعتبر الاحدث على وجه الارض.
نعم التقنية والتكنولوجيا تلعب دورا مهما لكن العامل البشري هو الاهم فان كان هذا العامل البشري يحمل من الايمان والعقيده ما يسترخص به روحه فيكون هو الفائز في الاخير.
التجارب السابقة تثبت صحة هذه المقولة والنظرية فقد شن العدو وبالته المدمرة العديد من الغزوات والحروب ضد محور المقاومة لكن كانت النتيجة الفشل والخسارة وتدمير الاقتصاد ومئات بالالاف من القتلى والجرحى والمعاقين فضلا عن خسائر الاقتصادية التي لحقت بهذا الكيان.
نعم الغرب والعربان واكلي الضب يقفون كالسد المنيع بظهر هذا العدو كي لا ينهار او يسقط لكن ابطالنا اصحاب الايمان والعقيدة يكبدونهم خسائر كل يوم بدرجهدو ان العدو لا يستطيع اخفاءه والتستر عليه..
نعم لا يقول الارقام الصحيحة لكنه يعترف بوجود خسائر وقتلى وجرحى نعم انهم فتية واصحاب عقيدة وايمان يقفون بوجه هذا الظلم وهذا الجبروت وهم متسلحون بهما والتي لا يمكن ان تتزلزل ولو ازيلت الجبال فالسلاح الاول لابطالنا في محور المقاومه هما الصفتين اللتين الذين اذاقوا بهما هذا العدو مر الهزيمة والخسران.
فحقا السنتنا واقلامنا يعجز وستبقى عاجزة عما تحملونه من عقيدة وايمان راسختين.
بهما نفوز وننتصر اخلاقيا قبل ان نفوز وننتصر عسكريا.