الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : برب الكعبه..النصر قادم فقط اصبروا قليلا..! .

برب الكعبه..النصر قادم فقط اصبروا قليلا..!

 

 

 

 

 

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

المتابع ومن يقرأ تطورات الايام الاخيرة يجد بان هنالك نقلة وقفزة نوعية في عدد واسلوب ونوعية العمليات التي تنفذ وفي داخل العمق الاسرائيلي فضلا عن الضربات الموجعة والاليمة للقوات التي تحاول اختراق الحدود فقبل ايام استهدفت طائرة مسيرة معسكر لقوات النخبة ( الغولاني) حيث سقط العديد من القتلى والجرحى.

واليوم ايضا هنالك عملية اكثر نوعية وذلك باستهداف منزل رئيس وزراء الكيان الغاصب وعلى مسافه اكثر من 70 كلم عن الحدود فضلا عن عشرات بل المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة والتي استهدفت تجمعات ومعسكرات وثكنات واهداف متنوعة في العمق الاسرائيلي وفي اماكن مختلفة لذلك لابد ان يصل هذا العدو الى قناعة تامة بانه يناطح الجبال.

فقد جرب حظه العاثر مرارا وتكرارا مع ابطالنا ومقاتلي حزب الله على مدى السنوات الماضية لكن في كل مره كانت النتيجه الفشل الذريع ومليارات من الخسائر ومئات القتلى والجرحى والمعاقين واليوم نتيجة ما قام به من حماقه واستهتار لن يكون اقل من سابقاتها نعم احبتي النصر قادم باذن الله لكن نحتاجه الى القليل من الصبر ورفع ايدينا الى السماء بالدعاء لنصرة ودعم اهلنا واحبتنا في جنوب لبنان.

نعم العدو يمارس سياسه الارض المحروقة حيث القصف العنيف المدمر باحدث واقذر الاسلحة الامريكية لم يستثني شجر ولا مدر لا ماء ولا نبات لا شيخ ولا طفل ولا امراءة لم يسلموا من هذا القصف.

لكن هيهات هيهات ان ينالوا من عزيمة واصرار السائرون على نهج الامام الحسين عليه السلام نعم نحن نفتخر باننا من شيعة علي اول من قاتلكم ومن يطبق نهج ومسيرة الامام الحسين ع فنضرب بيد علوية وغضب عباسي ودعوات محمدية بعد التوكل على الله جل وعلا فهو الناصر والمعين فالنصر لنا نعم مولى ونعم النصير فقد توكلنا ولجأنا الى الله فهو ناصرنا ومعيننا.

نعم نزلت علينا كوارث ومصائب نتحمل فاحبتنا ساهرون على الحدود والجبهات يواصلون ليلا ونهارا التصدي لاله العدو ومن يقف معه من الغرب وبعران واوباش واكل الضب من حكام الخليج.

لكننا بفضل الله وببركة محمد وال محمد والطاف صاحب العصر والزمان عج سوف نتجاوز هذه المحن وهذه المصائب وصدق من قال

برب الكعبة النصر قادم فقد اصبروا قليلا وصدق من قال :

((وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى

ذَرعاً

وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ

ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها

فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ)).


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/20  | |  القرّاء : 39




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1585917 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net