الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الركن نجم الدين عباد ||
في مثل هذا اليوم في جنوب اليمن انتصرة المقاومة على الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس وتحققت مطالب الشعب بفعل المقاومة العسكري،
ان اهم ادوات تحقق بها الدولة او المنظمات اهدافها السياسية الكبيرة التى أسماها الحرية والعيش الكريم هي القوات المسلحة هنا معنا قوله تعالى( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) الارهاب جعل العدوا ينصاع للحق الذي تراه الدولة او المنظمة مصلحة عظمى وتسعى بكل الطرق لتحقيقة وهنا السياسة وهنا الجيش يخدم السياسة فأذا لم تصل العدوا الرسائل السلمية من الجيوش تقام الحروب بين الدول او المنظمات والحرب يعتبر مفاوضة بين المختلفين السياسين عسكريا،
اليوم في المنطقة المفاوضات الحتمية والتي لها مفعول اكيد هي الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة ضد اسرائيل ولن تجدي اي مفاوضه غير مفاوضة الحرب،
والمنتصر هو من يستطيع ان يفرض شروطه على الاخر . اقول لجمهور الطرفين لاتستعجلوا بأخراج مكنون انفسكم فنهاية الحرب وايقافها ستكون بشروط المنتصر وعندها ستعرفون جميعا من المنتصر برغم ايماننا الكبير بعدالة القضية التي يقاتل عليها ابناء الارض المظلومين .
نهاية الحرب ستعرفون هل انتصرت الالة العسكرية الجبارة ومخابرات عشرين دولة وكل اقتصاد واعلام العالم او ينتصر المقاومون بما يمتلكونه من ايمان بالقضية وعدالة المطالب والحق بالعيش الكريم ورفض الخنوع لأي مستكبر في هذا العالم .لاتستعجلوا فما زلنا في البداية وفي الخطوات الاولى من معارك الاستنزاف معارك النفس الطويل .