إياد الإمارة ||
لماذا وقف الكفر العالمي وشذاذ الآفاق وأبناء ذوات الرايات الحمراء أحفاد هند ومنال يونس وأخوة الفانشيستات بالضد من القائد الشهيد قاسم سليماني “رضوان الله عليه”؟
لماذا أُستهدف هذا العبد الصالح حياً عاملاً للإسلام ومجاهداً إنسانياً كبيراً وشهيداً مضرجاً بدمه الزكي؟
لماذا تمنى السيد الشهيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” الموت بديلاً عنه؟
هل يبدو هذا واضحاً لمَـن ضل عن الطريق أو لم يُـسعفه فهمه عن رؤية ما يجري من حوله؟
هل عرفنا الشهيد قاسم سليماني كما ينبغي علينا أن نعرفه؟
حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق تحدثَ بوضوح وصراحة لشبكة BBC البريطانية عن الدور الكبير الذي لعبوه في تدمير:
مصر، سوريا، ليبيا، اليمن.
بأوامر أمريكية!
وهذا ما كان واضحاً لدينا منذُ اليوم الأول وقد قلناه مراراً وتكرارا .. الأوامر الأمريكية في هذا الجانب كانت ولا تزال خططاً صهيونية يُـنقذها مُـرتزقة من كل نوع ومنهم العرب الأجلاف وبينهم من العراق ..
الكيان الصهيوني يعمل منذُ مدة طويلة على ما يسمى بــ (الطوق النظيف) ..
ما هو الطوق النظيف؟
هو محيط الكيان الصهيوني الذي يجب أن يكون مطبعاً أو يعيش في فوضى من كل نوع:
إقتصادية وثقافية وإجتماعية وأمنية، وقد عَـمل الكيان الصهيوني على إنشاء هذا الطوق بقوة مُـحققاً نجاحاً نوعياً في مجال التطبيع وهو يُـدخل النفايات العرب في هذا الإسطبل الوسخ مُـتقدماً خطوة إلى الأمام بإدخال جزء من شيعة لندن بمؤسساتهم في هذا الإسطبل، وقد دفع بالشيعة اللندنيين إلى دخول النجف وكاد أن ينجح لولا حكمة سيد النجف الأشرف دام ظله الذي قال إن فلسطين قضيتنا.
الموضوع يحتاج إلى شرح مُـفصل سوف يصدر قريباً في كتاب:
*قاسم سليماني الذي أفشل مشروع الدولة الصهيونية*
تحدثتُ في هذا الكتاب عن:
١- المشروع الصهيوني.
٢- الأدوات الصهيونية.
٣- العراق في المشروع الصهيوني.
٤- سورية “النهاية” التي كانت بداية فشل الصهاينة.
٥- قاسم سليماني تاريخ النضال.
٦- سليماني يواجه الإرهاب العالمي.
٧- الشهيد الذي يُـقاتل بدمه.
وقد بينت إن الربيع العربي هو ربيع الصهاينة، والتغيير الذي لا يكون بإرادة داخلية فهو تغيير إلى الأسوء، وطالبتُ بإستمرار نهج قاسم سليماني وأن نُـوجه فوهات بنادقنا وأقلامنا بإتجاه الصهيونية حتى زواله وزوال الكيان الصهيونى أمر حتمي إن شاء الله.
الخلاصة:
خلاص أُمة الإسلام المحمدي الأصيل بقدر إيمانها وتمسكها وعملها بمبدأ المُـقاومة ..
ولا يكتمل إيماننا في هذا الزمن إلا بإيمان مُـقاوم ..
ومَـن هو ليس مُـقاوماً فهو ليس في معسكر الحسين عليه السلام ..
مَـن لا يعمل على طريقة حبيب الأسدي أو زهير بن القين أو عابس لا يدعي ما يدعيه وسوف لن نصدقه بما يدعي كذباً وزورا ..
مَـن يُـفكر بإمتياز أو عمولة أو منصب لا يأتي بإتجاه معسكر الحسين عليه السلام.
