السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : احذروا الغضب والصولة العلوية..! .

احذروا الغضب والصولة العلوية..!

 

 

 

 

كاتب وباحث واكاديمي صلاح الاركوازي ||

عندما نقرأ عن حروب وقتال الامام علي عليه السلام حيث الروايات تؤكد بان الامير عليه السلام، كان ينزع لامة الحرب.. وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ايمانه المطلق بالقدر، وان الموت عندما ياتي لا يستطيع ان يقف اي شيء بوجهه..!

نعم انه قدوتنا وقائدنا وملهمنا ذلك الاسد الضرغام الذي تخرج من مدرسة الرسول صلى الله عليه واله حيث منه نتعلم الشجاعة والايثار، وان الموت هو موت واحد فليمت الانسان بالشكل الذي يرضي ربه، ليدخل جنانه!

هذه المسالة او شبيها تكررت في الجمعة الماضيه عندما أم الامام الخامنئي دامت توفيقاته ملايين من المصلين وهو يحمل سلاحه بيده وتحت السماء المجردة بعد ان اخبره قسم وشعبه الحماية الخاصة به بان هنالك تهديدات لاستهدافه.. لكن الامام الخامنئي امام التوفيقات، ابى الا ان يسير على نهج جده الامام علي عليه السلام!

الموت هو موت واحد وما احلى الموت وانت تؤدي فرض من فروض الله واقدسها واعظمها الا وهي الصلاة ‘..

نعم خطب الامام دام توفيقاته امام الملايين شاهرت سلاحه واقفا بوجه الظلم والطاغوت والجبروت وقالها مدوية كما كان يقولها وسيقولها بانهم لن يتخلوا عن محور المقاومة وان الجمهورية وكل امكاناتها في خدمة المحور المقاومة نعم على الرغم من التهديدات باستهدافه لكنه اباى جده الا ان يكون في العلن ويتحدى الجبروت والطاغوت.

نعم حتما كانت طائرات التجسس والمراقبة فوق راسه وما احلاه من منظر عندما يراك عدوك وانت في اقوى موقع وبين جمهورك ومحبيك ومقلديك وهو يشتاط غضبا لانه لن يجرؤ ان يمس شعرة من جسدك الطاهر.. لانه يعلم بان زواله سيكون نهايته حتما!

الملايين مستعدة بان تفديك بارواحها واموالها وكل ما يملكون كيف لا وانت قضيت عمرك الشريف في الجهاد والنضال ونصرة المظلومين.

سيدي لقد لقنت عدوك درسا واوصلت ابلغ رسالة فكان مجرد طلعتك البهية كافية كيف لا وانت تحمل السلاح وهي ذه هي كانت بحد ذاته من اقوى وافضل الرسائل النفسية التي ارسلتها للعدو الذي مات غضبا وقهرا

محبيك ومقلديك ازدادوا فرحا وسرورا كيف لا وانت حفيد ذلك الضرغام الذي ما كان سيفه الا ان على قد وان دنا قد كرار غير فرار وانت تجسد ما فعله جدك فكنت كالشوكة في عيونهم.

قلتها مدويه واسكت جميع الالسن والافواه واسقطت كل نظريات الحرب النفسية التي حاولت ان تزرع الشقاق والفتنة بينك والجمهورية الاسلامية من جهو ومحور المقاومة من جهة اخرى قلتها جهارا ونهارا ومدوية لن نتخلى عن محور المقاومة وحزب الله وان حزب الله هم المنتصرون!

نعم انه دعاء ولي من اولياء الله وحاشا لله ان يخيب ظن عباده وقفت وانت تعلم بانك قد تستشهد وهذا ما تريده لكنك في نفس الوقت ارسلته رسائل ورسائل بليغة صريحةو عميقة للمحب وللمبغض للصديق وللعدو.

وقد وصلت رسالتك ايها الامام القائد فاليوم هذا الكيان ومن يقف خلفه حائرون مرتبكون لا يعرفون هل يردون على الضربة العلوية التي قصمت ظهورهم ام لا كيف سيردون متى سيردون الى ان تبدلت اللهجة بعد ان وصلت اخبار مؤكده اليهم بان هذا الكيان لو فكر بالرد فانه يكون قد وقع على صك زواله لاننا رجال الميدان وفي الميدان يكون جوابنا!

كيف لا ونحن نقتدي ونلتمس وناخذ قوتنا وعزمنا من الله جل وعلا وبركات محمد وال محمد وقائدنا هو الامام الخامنئي دامت توفيقاته.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/10  | |  القرّاء : 26




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1588691 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net