السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : المراجع خطر حقيقي..! .

المراجع خطر حقيقي..!

 

 

 

 

مازن الولائي ||

 بلا نقاش ولا تأمل أصبح يعي القاصي والداني على أن الإسلام قُسم إلى أكثر من قسم سواء في بداية الرسالة أو حتى عندما نضجت فكرة السقيفة وتأصلت، وبعد أن استفرد بالأقسام البقية ودجنت وأصبحت تنفذ مؤامرات الأعداء! ولا نحتاج إلى أدلة وتجشم دونكم ما يجري لغزة “السنية” التي أهلها مليار ونصف مسلم! يعني على رأي الإمام الخُميني العزيز لو بصق المسلمون بصقة بصقة لجاء سيل جارف وأغرق الكيان الغاصب.

لم يبق غير الإسلام المحمدي الأصيل أي الاسلام الحسيني، وهم الشيعة أي ورثة خط الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام والنهج الكربلائي، وهؤلاء يملكون قناعة تتصاغر معها كل مغريات الكون وبهارج الدنيا، بل لا مغري لهم غير الشهادة، أي الموت في سبيل الله تعالى، وهكذا شذوذ عن قاعدة البشرية المتخمة في تطبيق فنون الشهوات وما رسمه الاستكبار لهم بعد أن اعيرت عقولهم طواعية إلى من يقتلها ويسفهها!

ولهذا الإسلام قواعد ونظم ومناهج ووكلاء متعاقبون بشكل شرعي ومنطقي وعقلائي ومنطق تسنده الآيات والروايات ولا نقاش في ارتباطه بالسماء عبر الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر الغائب لحكمة وموعد قراره بيد الله تعالى وبيد البيئة حين تؤسس ادواته عبر الجهاد الحقيقي والواقعي.

مراجع علماء وعرفاء وحكماء ذوي بصيرة همهم الاخرة والأخذ برقاب الناس إلى الله شاءوا أم أبو! وكأن هؤلاء العلماء والمراجع وجدوا لأجل إفشال المخططات وكشفها وتخريبها على طول خط وجود هذا الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، وسفر هؤلاء العظماء زاخر بما تصدوا للمستكبرين الطغاة ومفسدين الأرض وتأريخ الحوزات غني وثري ببطولات كبيرة وفخمة في المحافظة على الخط والإسلام الحسيني،

وما مراجعنا الحاليين السيد الولي الخامنائي المفدى والسيد الحسيني السيستاني حفظهم الله تعالى،

بقية نواب العترة المطهرة عليهم السلام، وهم يذودان عن الإسلام المحمدي الأصيل عبر محور هو آخر قلاع التصدي بعد أن وضع العدو البقية في سجن العمالة! ولأجل هذا نحن نستهدف بقياداتنا وجنودنا وعلمائنا حتى جاء الوقت الذي يشهر عدونا بعد أن شاهد رهط منا ميالون إلى الدنيا والدعة والراحة أصبح وقحا يهدد مراجعنا ويقتل قاداتنا جهارا نهارا، بالامس اسقط لنا نجما زاهرا وهو القائد النادر السيد حسن نصر الله،

وقد يكون ذلك جس نبض يترتب عليه ما يترتب!

تهديد لا يجب أن يمر مرور الكرام ولا يجب أن تكتفي الحكومة والبرلمان بالتنديد والوعيد وهو غاية ما ينتظره العدو ويبني عليه! بل المسارعة إلى التفكير الجدي في حماية هذا الخط وقياداته من أي ثغرة وعمالة ونفس إعلامي يمكن أن يذهب بهذا الإتجاه!

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر قادم ..


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/10  | |  القرّاء : 90




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1587820 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net