الجمعة 7 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : اربع اجهزة استخبارات عربيه من المطبعين في اغتيال السيد حسن نصرالله .

اربع اجهزة استخبارات عربيه من المطبعين في اغتيال السيد حسن نصرالله

 

 

 

 

حسن درباش العامري 

لقد اكد مصدر موثوق بأن السيد حسن،، نصر الله قدست روحه الزكيه لم يمت ابدا وهو حي يرزق بعد ان تآمر على اغتياله ٢٠جهاز استخباري عربي وعالمي كانت منها للاسف اربعة عربيه من المطبعين هي السعودي والمصري والاردني والاماراتي كما تصدر جهاز المخابرات الامريكي CIA وجهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد وجهاز الاستخبارات العسكريه الشاباك وكذلك جهاز امان واجهزة مخابرات ١٤ دوله لدول حلف شمال الاطلسي ..

وقد تم الترصد والبحث منذ مايقارب على التسعون يوما ليتخذوا قرارهم بأنزال ٨٠طنا من المتفجرات فوق بيت يعتقد بأن السيد قد يتواجد فيه مستخدمين احدث الطائرات بهجومهم الحاقد هذا عندما تم استخدام الطائرات الامريكيه نوع F35 …

الجميع لايعرف مكان تواجده ..فالمبغض يتلمس نتيجه فعل قنابل الحقد هذه والمحب يتلمس خبر ماحصل …

نحن جميعا لانعلم مكان تواجده !!!

منذ اللحظه الاولى التي استقبلت فيها خبر مقتل السيد بطل المقاومه الذي اخذ مني مأخذا عظيما وشعرت حينها بدوار اضطرني لتدارك اقرب مقعد بيدي من اجل الجلوس كمن استقبل لكمه في( فكه الزجاجي) ليسقط بالضربة القاضيه .

لتتحول اللحضات بين سماع الخبر والجلوس مضطرا الى ساعات تفكير طويله فتذكرت خلالها باننا زرع الله يزرعنا متى يشاء ويحصدنا كيفما يشاء وفائز من فاز بمرضاته تعالى.

وان الشيخ قدست روحه الزكيه يبقى بشرا وتنطبق عليه ماينطبق على غيره .

اما كونه رجل مؤمن ناسك عابد مقيم الصلاة ومؤدي للزكات وقارئ للقرأن صالح ومجاهد ومضحي فذلك ماتزود به وحمله في جعبته الى الله لينال رحمته فتلك من موجبات الرحمه وتقديرات مراتب الجنه بأذن الله..

كنت دائما اشعر بأن سيد المقاومه لم يمت واحاول البحث في الاخبار عما يؤكد احساسي هذا ،ربما اصيب واختفى حتى يشفى وهنالك الكثيرين ممن يمكنهم ملئ الفراغ ،فأهل الايمان كلهم قاده مادام عملهم لله ورسوله ونصرة الدين ..

كانت تخذلني دمعتي احيانا ،فيسألني اولادي ماذا ياابي هل تبكي السيد؟ ،وانت تقول انه لم يمت ؟اذا لماذا تبكيه ؟

اني لا ابكيه فهو حي يرزق ،ولكني ابكي امة العرب وامة الاسلام التي ترادت وهانت ليقودهم اليهود والله ورسوله اخبرهم بأن اعدى اعدائهم هم اليهود المنافقون،

في كل زمانٍ ومكانٍ وهم نفسهم الذين اقتلع علي عليه السلام باب حصنهم وقتل مرحبهم، وصهاينة اليوم هم ابنائهم والقوم ابناء القوم لا يُظهرون ما يُبطنون،و يدَّعون محبتهم للمسلمين وهُم لهم مبغِضون، بل هُم يسفكون دم المسلمين ولهم كارهون ،

وقد نسوا أنَّ الله سيخرجٌ ما مايكتمون. فمابال الاعراب معهم يتراقصون وجميعا على شيعة ال البيت يتآمرون ،ومن غدر الى غدر بهم ينتقلون،

قد يعي ويعرف ذلك القليلون (بعد ان اصبح من يحمل دينه كمن يقبض على جمرة من نار) وانا من اؤلاءك القلييلين الذين يدركون بأن سيد المقاومه لم يمت وهو الان يطلب ويستبشر بالاخرين الالتحاق به في مكان تواجده ! لاني وجدت ان لا اصدق ولا اوثق من الله ،والله قال بسم الله الرحمن الرحيم …ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون .
صدق الله العظيم

ولا اخفيكم باننا لفرط حبنا وتعلقنا بأولياء الله الصالحين لانصدق موتهم ونبقى نشعر بوجودهم بيننا لان المؤمن يشعر بوجود اخيه المؤمن ،ونبقى بأنتظارهم وسنصدق كل من يخبرنا بانهم لم يموتوا….


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/10/07  | |  القرّاء : 36




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1587611 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net