نيها مسيح.
 
 
   صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، بأغلبية ساحقة؛ على قرار طالب إسرائيل بإنهاء «وجودها اللاقانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة»، في غضون اثني عشر شهرًا، كما ذكروا في القرار غير الملزم، إنَّ إسرائيل يجب أن تُخرج قواتها العسكرية، وتوقف توسيع المستوطنات، وتجلي كل المستوطنين من الأرض المحتلة، وتُفكك أجزاءً من الجدار العازل الذي بنته داخل الضفة الغربية المحتلة.
 
   صوتت (124) دولة عضوًا لصالح القرار، وعارضته (14) دولة، منها إسرائيل وأميركا [نقول 13 دولة؛ لأن إسرائيل ليست دولة - إنليل]، وامتنعت (43) دولة عن التصويت.
 
   دعا القرارُ الدولَ الأعضاء إلى اتخاذ تدابير من أجل وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حينما تكون هناك أسباب معقولة للظن أنها ربما تستخدمها في الأرض المحتلة، وفرض عقوبات على المستوطنين المشاركين في أعمال عنف ضدًّا من الفلسطينيين، كما دعا القرار إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك دفع التعويضات.
 
   استند القرار الذي صاغه الفلسطينيون [يقصد: المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة]، إلى الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز، الذي قالت فيه إنَّ إسرائيل يجب أن تنهي احتلالها للأرض الفلسطينية، وإنَّ استمرار وجودها لا يُعَدُّ قانونيًّا.
 
   وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان نشره على وسائط التواصل الاجتماعي، قرار الأمم المتحدة، أنه «سياسة دولية ساخرة... تُبعِّد احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن»، وقالت ليندا توماس غرينفيلد (السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة)، في بيان، إنَّ القرار «لا يعزز» التقدم نحو حل الدولتين، ولا يُسهم في إنهاء الحرب الدائرة في غزة، أو إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
 
الدول المؤيدة للقرار
 
   الجزائر، وأندورا، وأنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وأرمينيا، وأذربيجان، وجزر البهاما، والبحرين، وبنغلاديش، وبربادوس، وبيلاروسيا، وبلجيكا، وبليز، وبوتان، وبوليفيا، والبوسنة والهرسك، وبوتسوانا، والبرازيل، وبروناي، وبوركينا فاسو، وبوروندي، والرأس الأخضر، وكمبوديا، وتشاد، وتشيلي، والصين، وكولومبيا، وجزر القمر، وكوت ديفوار، وكوبا، وقبرص، وجيبوتي، ودومينيكا، ومصر، والسلفادور، وإريتريا، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، والغابون، وغامبيا، وغانا، واليونان، وغرينادا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغيانا، وهندوراس، وأيسلندا، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، وأيرلندا، وجامايكا، واليابان، والأردن، وكازاخستان، والكويت، وقيرغيزستان، ولاوس، ولاتفيا، ولبنان، وليسوتو، وليبيا، ولوكسمبورغ، وماليزيا، وجزر المالديف، ومالي، ومالطا، وموريتانيا، وموريشيوس، والمكسيك، وموناكو، ومنغوليا، والجبل الأسود، والمغرب، وموزمبيق، وميانمار، وناميبيا، ونيوزيلندا، ونيكاراغوا، والنيجر، ونيجيريا، وكوريا الشمالية، والنرويج، وعُمان، وباكستان، وبيرو، والفلبين، والبرتغال، وقطر، وروسيا، وسانتكيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وسانمارينو، والسعودية، والسنغال، وسيشيل، وسيراليون، وسنغافورة، وسلوفينيا، وجزر سليمان، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، وسريلانكا، والسودان، وسورينام، وسورية، وطاجيكستان، وتنزانيا، وتايلاند، وتيمور الشرقية، وترينيداد وتوباغو، وتونس، وتركمانستان، وتركيا، وأوغندا، والإمارات، وأوزبكستان، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.
 
الدول المعارضة 
 
   الأرجنتين، وجمهورية التشيك، وفيجي، والمجر، [الكيان الصهيوني: ليس دولة - إنليل]، وملاوي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وتونغا، وتوفالو، وأميركا.
 
الدول الممتنعة عن التصويت
 
   ألبانيا، وأستراليا، والنمسا، وبريطانيا، وبلغاريا، والكاميرون، وكندا، وكوستاريكا، وكرواتيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والدنمارك، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، وإثيوبيا، وجورجيا، وألمانيا، وغواتيمالا، وهايتي، والهند، وإيطاليا، وكينيا، وكيريباتي، وليبيريا، وليختنشتاين، وليتوانيا، ومولدوفا، والنيبال، وهولندا، ومقدونيا الشمالية، وبنما، وبولندا، ورومانيا، ورواندا، وساموا، وصربيا، وسلوفاكيا، وكوريا الجنوبية، وجنوب السودان، والسويد، وسويسرا، وأوكرانيا، وأوروغواي، وفانواتو.