السبت 8 فبراير 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : الذكاء الاصطناعي (التكنلوجيا مصدر خوف لا امل) .

الذكاء الاصطناعي (التكنلوجيا مصدر خوف لا امل)

 

 

 

 

قاسم الغراوي 
كاتب وصحفي
إن أجراس الخطر التي تدق تحذيرا من الصورة الجديدة للذكاء الاصطناعي وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي، تصم الآذان وتدمر البنيان وتقتل الانسان .

 أن التحذيرات الأعلى صوتا اليوم يطلقها مصممو تلك التقنيات والذين وصفوا الذكاء الاصطناعي بأنه خطر وجودي يهدد البشرية يضاهي خطورة الحرب النووية.

فالتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي التوليدي، يجب ألا يغيّب الضرر الذي سببته التقنيات الرقمية لذا المطلوب ضرورة التعامل بجدية مع تلك التحذيرات ، فميزة نشر الكراهية والأكاذيب عبر الفضاء الرقمي والتحكم في القيم الانسانية وتغيير المفاهيم  واستخداماتها في الامن السبراني يسبب خطرا جسيما الآن.

 كذلك فإن تلك الاستخدامات بعيدا عن الضوابط والحرص على مااجتمعت عليه الانسانية تؤجج الصراع والموت والدمار الآن ، ويهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ويضر بالصحة العامة والجهود المناخية .

 ماتابعناه في لبنان من تفجيرات بتقنية عالية وبوقت واحد في اجهزة بيجر تدل على الروح الشريرة والانتقامية التي تتجذر في نفوس هؤلاء القتلة الذين لايراعون للانسانية قيمة وتقدير واحترام .

وحيب الخبراء فأن عملية تفجير أجهزةالاتصال اللاسلكي ل ح ز ب الله، استخدمت فيها إسرائيل تقنية عالية الدقة،من خلال رصد الحيز الترددي لتلك الأجهزة ومن ثم استهدفها بموجات كهرومغناطيسية.. 

ولان الكيان الصهيوني  لا يمتلك هذه التقنية العالية، وأقصى ما يملكه هو (تحديد الحيز الترددي للأجهزة )، أما استهداف الأجهزة اللاسلكية بالموجات الكهرومغناطيسية فهي عملية أمريكية، لانتشار القواعد الامريكية في المنطقة لذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكة مع إسرائيل في تنفيذ العملية..

الغريب ان كل دول العالم تحذر من توسيع الحرب لكنها غير قادر على ايقاف النتن ياهو الصهيوني المتعطش للدماء ويتفنن في قتل الابرياء واما امريكا فهي تمنح الوقت لهذا المجرم ليتم تدمير البنى التحتية للمدن الفلسطينية ومن ثم يتهيا للجنوب اللبناني واول خطواته محاولاته ضرب الاتصالات حتى يصل لمبتغاه لتامين عودة المستوطنين الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة .

 إن هذه التكنولوجيا نفسها هي مصدر خوف لا أمل لغياب الضوابط التي تتحكم في القيم الاخلاقية والانسانية والدينية ولأنها أعطت مساحة بلا حدود للاستخدمات غير الانسانية بل لقتل الانسانية بواسطة هذه الاستخدامات العدوانية .

رغم  ان العقل البشري هو المخترع لكل التقنيات التي تتحكم بوضوح وتتدخل في الكثير من استخدامات حياتنا الى إن المتوقع ان يتفوق العقل الاصطناعي على العقل البشري  في رسم خيارات جديدة    تتحكم في الإنسان وتغير المنهاج الحياتي وطرح قيم جديدة أو زراعة افكار تتنافى مع قيم الانسان الحقيقية التي اقرتها الكتب السماوية وباركها الله وحذر من بعضها .

   أن مواجهة هذا التهديد الدولي الحاضر والجلي يتطلب عملا دوليا منسقا كي يكون الفضاء الرقمي أكثر أمناً وشمولا، ومن أجل حماية حقوق الإنسان ، ولانعتقد الدول المسيطرة ستفتح اسرارها التقنية واخر اختراعاتها وتتعاون مع الدول ليكون العالم اكثر امناً . 

لقد بات استخدام التكنلوجيا وتسخيرها في الذكاء الاصطناعي خطوة باتجاهين مختلفين  فالأول الوصول إلى نتائج سريعة من خلال تسريع وتيرة هذه النتائج واما الثاني فهو تدمير قدرات الإنسان وشل تفكيرة كمن يستخدم عقلة في حساب جدول الضرب واخر يستخدم الحاسبة لاستخراج النتيجة.

مختصر مفيد ؛
تكنلوجيا الاتصالات الأمريكي_ والاوروبي_ بكافة فروعها التصنيعية المدنية عبارة عن اذرع عسكرية تجسسيية هجومية
وستستغني هذه الدول عن استخدام الاسلحة التقليدية وتطور تقنياتها الحديثة والتكنلوجية عبر الذكاء الاصطناعي الذي صار مصدر خوف لا امل .


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2024/09/20  | |  القرّاء : 33




عين شاهد
15 قسم
8008 موضوع
1589420 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net