عقيل الطائي ||
يعد التعداد العام للسكان عملية مفصلية في حسابات الدول والمجتمعات، تعتمد عليه في تخطيط برامجها التنموية للارتقاء بحياة سكانها.
العراق ومنذ 1977 لم يجري تعداد للسكان بصورة صحيحة ويؤخذ بها كمعطيات حقيقية من اجل خطط تنموية حقيقية ، بسبب الحروب العشوائية والسياسيات الاقصائية للمكونات .
ماهي أسباب عجز الحكومات العراقية المتعاقبة بعد اسقاط النظام المباد عام 2003 عن إجراء التعداد السكاني؟
اعتماد العراق على تعداد إحصاء عام 1997 الذي أجري من دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.
التجاذبات السياسية المتعلقة بعدم التوصل الى تنفيذ تعداد شامل للسكان وكذلك الوضع الامني وهنالك مناطق مختلف عليها والنازحين والمهم عدم التوافق السياسي .
التعداد السكاني الذي يمثل عملية جمع وتسجيل البيانات بشأن السكان في منطقة جغرافية محددة، وتحديدا عدد السكان وخصائصهم الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية يؤدي دورا كبيرا في عملية التخطيط للتنمية، اذ يوفر بيانات أساسية تساعد في تحديد احتياجات المجتمع من الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والإسكان، ويسهم في توجيه السياسات والبرامج التنموية.
كما يساعد التعداد في تقدير نمو السكان وتوزيعهم في المناطق الحضرية والريفية، مما يُمكن الحكومات والمخططين من تحديد احتياجات البنية التحتية والخدمات العامة في كل منطقة، فضلا عن توفير البيانات بشأن هيكل السكان ومستويات الدخل، ما يساعد في تحديد السياسات الاقتصادية وتوجيه الجهود نحو تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص العمل.
ويوفر التعداد السكاني بيانات مهمة حيث الأعمار والجنس وعدد الذكور والاناث والاطفال في سن المدرسة حتى تعرف الحكومة عدد المدارس التي تحتاجها.
وبشكل عام يعد التعداد السكاني والمساكن مشروعا وانجازا وطنيا..
حيث دأبت وزارة التخطيط الهيأة العامه للاحصاء والجهود المباركة للسيد وزير التخطيط ومدير عام الهيئة والخبير في الاحصاء وعضو صندوق التعداد في الامم المتحدة الدكتور مهدي العلاق ..
والدور المهم والمحوري لاعلام الوزارة بقيادة الاستاذ عبد الزهرة الهنداوي وزملائه
في في فتح الورش الاعلامية بالتعاونةمع السادة سفراء التعداد ، وكذلك الاستثمار الامثل للاعلام والاعلان بمختلف الطرق المرئية والمسموعة والمكتوبه.
لذلك نهيب بالمواطن التعاون التام مع العدادين في اعطاء معلومات صحيحة ودقيقية
وهذه المعلومات فقط من اجل توفر قاعدة بيانات حقيقية لاستثمارها في الخطط الاستراتيجية للبلاد.
وهنالك الدعم الكامل من الحكومة برئيسها والمكتب الاعلامي في تقديم ماهو ضروري لانجاز هذا المشروع
ماديا ولوجستيا ومؤسسات ساندة..
