![](pic/2024//712d40a18.jpg)
جاسم جمعة الكعبي
ضمن ملتقى مؤسسة شاهد الثقافي أستضاف الملتقى مسؤول العلاقات العربية والإسلامية لحركة المقاومة الإسلامية - حماس الفلسطينية السيد محمد الحافي.
أقامت مؤسسة شاهد الثقافية ملتقاها الثامن عشر الذي ضم نخبا من المثقفين و المحللين السياسين و لفيف من الجمهور المتابع لجلسات الملتقى حيث ناقشت الجلسة صمود المقاومة الفلسطينية في غزة و بحضور أعضاء من حركة حماس.
استهل بدء الحديث السيد كاظم الجابري مسلطا الضوء على معركة طوفان الأقصى ودعم الشعب العراقي و محور المقاومة لحق الشعب الفلسطيني على كامل ارضه وترابه و أشار الى قدرة المقاومة على تغير بوصلة المعركة.
وقد تحدث السيد محمد الحافي عن سبب مبادرة المقاومة الفلسطينية المتمثلة بمنظمة حماس والمنظمات و الحركات الأخرى انها كانت لوقف عملية اغتيال القضية الفلسطينية غيلة من خلال التطبيع و المساومة التي تستشري بين الدول العربية كالنار في الهشيم و ان نتائج التطبيع لن تقل سوء عن نتائج الحرب. كما بين أهمية ادراك مخاطر العدو الإسرائيلي و انه لن تقف عند حدود غزة فقد استطاعت الولايات المتحدة الامريكية من خلال الكيان الصهيوني و المتصهينين العرب و المسلمين ان يقزموا القضية الفلسطينية بتحويلها من القضية المركزية الى صراع عربي فلسطيني ثم الصراع الإسرائيلي على التمرد الانفصالي لغزة.
وحول المفاوضات الجارية و نتائجها اعرب عن لا و جود حقيقي للمفاوضات فأن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاقاته بتغطية من المشرع الأمريكي و ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول كسب الوقت لتنشر قواها و تعمق قدراتها بحجة منع توسع الصراع. و ختم الضيف حديثه عن ان لا خسارة تضاهي خسارة القضية و لا تنازل عن الثوابت.
وجه الحضور مجموعة أستفسارات تتسائل عن هل فوضت غزة بعض الدول العربية أو شخصيات نيابة عنها و مدى ثقتهم بقدرة المفاوض,اشار الاستاذ محمد الحافي انه لا مفاوض غير الفلسطينين و أهل غزة بقيادة حماس و ان كانت الوساطات عربيه.
و في سؤال اخر حول ما قدرة العرب و المسلمين على تفعيل القضية الفلسطينية في دول مسلمة مثل باكستان و ماليزية و بنكلادش و أندنوسية و غيرها من التي تضم كتلة بشرية مسلمة و قوة أقتصادية هائلة.
أكد محمد الحافي أن نحتاج للعمل و التضامن لتحريك هذه الساحة و أن تشارك هذه الدول قدر ما يتاح لها في الاوساط السياسية و الاقتصادية كي يستطيعون أحياء روح الدفاع المشترك و أستنهاض الجماهير.