أكد تقرير لمجلة فوربس الامريكية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، الثلاثاء، ان الحكومة الامريكية والشركات المتعددة الجنسيات تعمل على تسريع جهود الهيمنة على قطاع الطاقة العراقي في ظل رئيس الوزراء العراقي الجديد المؤيد لقطاع الأعمال لجعل العراق مستقلاً في مجال الطاقة بحلول عام 2030.    

وذكر التقريران " الشركات الامريكية مثل ترانسلانتك بتروليوم و كي بي آر وامرسون وبيكر هيوز وجنيل انريجي للحصول على وتطوير حقول الغاز في منطقة نهر ابن عمر في جنوب العراق، ويتضمن المشروع منشأة مرافقة لتصدير الغاز الطبيعي المسال بالقرب من البصرة والتي يمكن أن تكون جاهزة للعمل خلال هذا العقد".  

وأضاف ان " الهدف الأمريكي النهائي بالإضافة الى إنتاج الغاز الطبيعي العراقي، وبناء البنية التحتية الكهربائية، وتوفير الطاقة الزائدة، هو منع التعاون مع الجانب الإيراني في مجال الطاقة، فيما قال وقال ويلكي، الخبير في الاستراتيجيات العسكرية والسياسة الخارجية، إن تطوير قطاع الطاقة في العراق هو جزء من جهد أكبر لضمان الأمن القومي الأمريكي والاستقرار في الشرق الأوسط". بحسب زعمه  

وأشار الى ان "اضعاف التعاون بين العراق وإيران يتطلب أكثر من مجرد جعل العراق مستقلاً في مجال الطاقة، فهو يشمل جعل الولايات المتحدة أكثر هيمنة على الطاقة حتى لا تضطر الدول إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي أو النفط الإيراني". 

وشدد ويلكي بالقول "كنا نعمل على السعوديين عندما ترك ترامب منصبه، مما جعل السعوديين أقرب إلى حلقة مناهضة لإيران تضم إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، لكن الأمور تغيرت كثيرا الان وخصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة