علي السراي ||
سيراً في طريق الجهاد مُذ ولدنا، ونصب أعيننا إحدى الحُسنيين، فإن أذن الله بنصر قرّت عيوننا، وإن كانت شهادة ربحت تجارتنا وكُنا الفائزين.
من رَكِبَ ما ركبنا، وطلب ما طلبنا، وأراد ما أردنا، يقيناً قد وضع نصب عينيه الشهادة والنصر.
ومن سقط في طريق هنالك من سيُكمله، لن يقف الزحف ، وسنكمل ذات الشوكة لإيصال الراية إلى مكانها، وذلك القائد الذي تنتظره أمم من المستضعفين ليدمدم الله به عروش الظالمين…
هي والله حربٌ فُرضت علينا، ومن فُرضت عليه حربٌ خاض غمارها.
غوثاً سيهربون من المواجهة والزحف والحتف الذي هو ملاقيهم فشبح الثأر قادم قادم قادم، والكيان إلى زوال.
واعلموا ان الخير كل الخير فيما وقع ولله أمرٌ هو بالغه..
لقد رُفعت راية الثأر…
(( إنا من المجرمين مُنتقِمون ))
وسيكون… حتماً سيكون
والله أكبر
المجد والخلود
لقادتنا الشهداء العظام.
يرونك سيدي بعيداً
ونراك قريبا…
بقلم
علي السراي
