![](pic/2024//129c596a3.jpg)
مازن الولائي ||
هذا جواب السفارة وكل مؤسسات المجتمع المدني العميلة! وكل ساقطة لا تنسجم وعائلة مركز اشعاعها هو الله وقوانينه، وجواب كل دوني لم يتذوق العفة ولم يتذوق الحياء! وكل معترض بغباء من السياسيين والبرلمانيين الذين حسبوا على التشيع صدفة وغفلة من لحظات القدر! كل هؤلاء وغيرهم من اسرى الإعلام المعادي “لجعفر الصادق عليه السلام” لا يريدون “القانون الجعفري” شرف المؤمن الحقيقي ومحل اختبار الاخيار من البشرية، فقه معه ستنتشر المقاومة ومحورها وهم يربون اولادهم في بيئة من الطهر والنقاء والتربية الصالحة وهذا معناه انتشار وتشظي المقاومين ومساكن تحفظهم من مخاطر مخططات السفارة والاستبكار العالمي الذي يعلن في العراق القضاء على العائلة عبر قوانين هناك من يدافع عنها بعد أن أثبتت نجاحها في تهديم الأسر العراقية يوم اركبوها على سكك الدمار والتفريق! فجعلوا لها نفقة ومصدر لتعيش به خارج أسوار الزوج الذي ضيقوا عليه الحياة الكريمة وسلبوه كل السلطة على بيته مادية ومعنوية وردموا كل سبل الإصلاح الأسري الذي وفره القرآن الكريم، فكانت النتيجة امرأة لعبة بيد الشيطان والأهواء والملذات والسفاح الذي لا قانون يعاقب عليه، لتنتشر في بلد المقدسات نوادي العهر والفسوق والخمر والرقص والاختلاط وكل تلك موانع أن يتصدر مثل جعفر الصادق الإمام المعصوم قيادة العوائل الشيعية! فتعسا وتبا لكل شيعي غبي أعترض على قانون الأحوال الشخصية مورد تطبيق نهج المعصومين عليهم السلام بغبائه وقلة بصيرته وحبه لاستمرار الفساد وتحكم السفارة بقوانين اسرنا الكريمة..
ولا أدري لما السكوت والصمت من قبل عشاق الإمام جعفر الصادق والمعصومين عليهم السلام وهم يشاهدون الخونة من بني الجلدة الذين يمنعون أحلام الانبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام والعلماء الذين كل فتواهم تعني وتريد بناء البشر وحمايته من أساليب الشيطان وأعوانه!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..