اكد الخبير القانوني علي التميمي، الثلاثاء، ان التصريحات المسيئة التي يطلقها بعض السفراء تتيح للدول المضيفة طردهم من أراضيها وفقا للقانون الدولي.
وقال التميمي ان "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي وقعت عليها 191 دولة منها العراق والولايات المتحدة، تعتبر اتفاقية ملزمة لكل الأطراف بموجب المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة التي أوجبت أن يتم إيداع الاتفاقيات في منظمة الأمم المتحدة”.
وأضاف، ان "المادة 9 من اتفاقية فيينا أجازت للدول رفض قبول السفراء غير المرغوب فيهم أو الذين لا تسمح لهم الدولة المضيفة بالعمل في أراضيها وفق فقرتين، الأولى إذا كان الشخص يعمل في تلك الدولة كسفير أو قنصل أو موظف في السفارة وصدرت عنه تصرفات خرجت عن قانون الدولة المضيفة، أو قام بأعمال تخرج عن حدود عمله، لذلك تقوم الدولة المضيفة بإعلانه شخص غير مرغوب فيه ويعطى مدة زمنية للخروج منها”.
وأوضح، ان "من الأسباب التي يحق للدولة المضيفة طرد السفراء والعاملين في السلك الدبلوماسي والقنصليات هي التصريحات التي تهدد السلم في داخل الدولة المضيفة أو تهدد الوحدة الوطنية أو تصريحات طائفية أو تصريحات تخرج عن الالتزام بقواعد السلك الدبلوماسي".