رأى المحلل السياسي إبراهيم السراج، الثلاثاء، ان الاطار التنسيقي يسعى لشخصية غير جدلية لمنصب رئيس البرلمان، لافتا الى ان الاطار لديه تقارب مع محمود المشهداني وهذا الامر قد يرجح كفته على كفة سالم العيساوي في الحصول على المنصب.
وقال السراج ان "الاطار التنسيقي يريد لمنصب رئيس البرلمان شخصية وطنية تدعم العملية السياسية وليس شخصية ضعيفة او جدلية في هكذا منصب حساس، وهو امر يقلق البيت السني".
وأضاف ان "الحلبوسي حاول تغيير النظام الداخلي للبرلمان ورفض الاطار التنسيقي ذلك، وبالتالي فأن جلسة اختيار الرئيس ستحسم باصوات الاطار من خلال الذهاب نحو الشخصية التي تجدها الكتلة الأكبر فعالة ومناسبة للمنصب".
وبين ان "بعض الكتل السياسية داخل الاطار التنسيقي تميل نحو محمود المشهداني باعتباره صاحب خبرة في هذا المنصب، على الرغم من طرده من الرئاسة في الفترة الماضية، الا ان هناك تقارب معه وهذا الامر قد يدفع باتجاه دعم ترشحه لرئاسة البرلمان".