كشف المحلل السياسي علي فضل الله، اليوم السبت، ان الضربات الموجعة التي قامت بها فصائل المقاومة في العراق، هي ورقة الضغط الرابحة في جيب السوداني عند زيارته المرتقبة لواشنطن.
وقال فضل الله ان " الجانب الأمريكي أدرك جيداً الضربات الموجعة للفصائل وبالتالي تدخل السوداني من اجل إيقاف هذه الضربات وذلك لحلحلة ملف خروج الامريكان من العراق".
وأضاف ان " استهداف الفصائل للقوات الامريكية جاء بعد قرار البرلمان العراقي لخروج القوات الأمريكية، فضلاً عن تصريح السوداني من المانيا بان العراق لا يحتاج للقوات الامريكية وان القوات الأمنية قادرة من السيطرة على داعش".

واتم فضل الله حديثة: ان "الفصائل ستكون على أهبة الاستعداد في حال فشلت الحكومة باخراج القوات الامريكية"، مشيراً الى ان "العراق لا يطمح بقطع العلاقات مع الجانب الأمريكي، ولكنه يعمل على انهاء الوجود العسكري".

وبحسب مختصين فان اخراج القوات الامريكية من العراق هو مطلب جماهيري شعبي، وسياسي، كون الوجود الأمريكي في العراق يخلق توترات امنية في المنطقة.