اكد المحلل السياسي مؤيد العلي، الاحد، ان الاطراف المرتشية التي دعمت شعلان الكريم في جلسة انتخاب رئيس البرلمان تخلت عنه.
وقال العلي ان "حزب تقدم برئاسة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، خسر كثيرا عندما قدم شخصية بعثية طائفية محرضة على الإرهاب مثل الكريم لرئاسة البرلمان".
واضاف، ان "هذه الشخصية لن تصل الى السلطة بعد فضيحة استخدام المال السياسي لايصال الكريم لرئاسة مجلس النواب".
وعدّ، ان "رد الفعل القوية التي انطلقت ضد ترشيح الكريم، دفعت الشخصيات المتواطئة المرتشية الى سحب دعمها وتغير مواقفها".
واوضح، ان "محاولة تمرير شعلان الكريم تمثل خيانة للشهداء وضحايا البعث الصدامي، لافتا الى ان حزب تقدم اصبح فاقداً للبريق داخل المكون السني.