اكد النائب السابق غالب محمد علي، الاحد، ان سطوة السلطة الحاكمة في أربيل ودهوك تمنع الموظفين من التظاهر والتعبير عن مطالبهم بالحصول على رواتبهم ومستحقاتهم، لافتا الى ان الحل يكمن في اتخاذ قرار من الحكومة الاتحادية لربط رواتب الموظفين ببغداد بشكل مباشر دون المرور بحكومة الإقليم.
وقال علي ان "الموظفين في أربيل ودهوك يعانون نفس معاناة موظفي السليمانية بسبب تأخر صرف رواتبهم لاشهر، الا ان التظاهرات لاتحدث في المحافظتين لوجود سلطة تحكم بسطوة امنية تمنع التظاهر".
وأضاف ان "شريحة المعلمين والمدرسين والموظفين الاخرين في أربيل ودهوك لم يتمكنوا من التظاهر للمطالبة بحقوقهم، حيث يتم منع وقمع هكذا مظاهر، في حين ان السليمانية تتمتع بحرية اكبر تتيح للموظفين فيها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق".
وبين ان "المعلمين والمدرسين في السليمانية تركوا الدوام في المدارس بسبب عدم استلام رواتبهم، وكذلك الحال بالنسبة للجامعات، وهذا الامر مرهون بإيجاد حل من قبل الحكومة الاتحادية لضمان تسليم رواتب الموظفين بشكل مباشر من دون الرجوع الى حكومة الإقليم"