رأى المحلل السياسي سعيد البدري، الاحد، ان واشنطن غالبا ماتلوح بالورقة الاقتصادية ضد بغداد من اجل ضمان تنفيذ اجنداتها واستمرار تواجد قواتها في الأراضي العراقية لاطول فترة ممكنة.
وقال البدري ان "أمريكا دولة لايمكن الوثوق بها بعد الجرائم والمجازر التي ارتكبتها قواتها في العراق والدعم الذي قدمته لداعش الإرهابي، إضافة الى انها مازالت تتلاعب بالاقتصاد وعملة الدولار والارصدة الخاصة بالعراق".
وأضاف ان "أمريكا وبحجة حماية الأموال العراقية فهي تعمل على ضمان استمرار العراق ضمن البند السابع، وبالتالي فأن ارصدة العراقية ستبقى رهينة لدى الإدارة الامريكية والبنك الفيدرالي ووزارة الخزانة تتلاعب بها وتسيطر عليها".
وبين ان "أمريكا تلوح دائما بالعقوبات الاقتصادية وتعطيل مسار الحكومة العراقية، من خلال التلاعب بعملة الدولار وأسعار الصرف، ومنع الحكومة من التعاقد من اجل التسليح المتطور الذي يضمن السيادة برا وجوا وبحراً"