افاد عبد الستار الحمد الدليمي احد شيوخ ووجهاء الانبار والمقرب من حزب تقدم ، الثلاثاء، ان الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي عاد خالي الوفاض من الاردن وتركيا دون تحقيق اي منجز سياسي يخدم تطلعاته .
وقال الدليمي ان "الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي وصل الى محافظة الانبار بعد اختتام الزيارات السرية الى الاردن وتركيا ، حيث اجتمع فور وصوله بعدد من قيادات حزب تقدم"، لافتا الى ان "الزيارتين اصابتا الحلبوسي بخيبة امل كبيرة ولم تحقق اي نتائج ملموسة في كسب التأييد الخارجي لمشاريعه السياسية ليعود خالي الوفاض دون تحقيق اي منجز يذكر".
واضاف ان "الحلبوسي غادر الانبار حال اعلان النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات متوجها الى محافظة اربيل ولقاءه بالمسؤولين الكرد ومنها الى الاردن وتركيا وجرت جميع هذه التحركات بالسرية التامة رغم صدور اوامر من الجهات المعنية بعدم السماح له بمغادرة البلاد الا ان حكومة الاقليم تجاوزت هذه التعليمات وسهلت للحلبوسي كافة الاجراءات للسفر الى الاردن جوا عبر مطار أربيل".
وتابع ان "انهاء عضوية الحلبوسي من قبل المحكمة الاتحادية اثرت وبشكل كبير على مستقبله السياسي ولم يعد الشخصية المرغوبة بها خارجيا كما كان سابقا"، مؤكدا ان" الحلبوسي استشعر بوجود تحركات سياسية وعشائرية في الانبار تهدف الى اجراء مشورات غير معلنة لتشكيل حكومة الانبار المحلية بمعزل عن الحلبوسي
