اكد رئيس حزب بيارق الخير محمد عثمان، اليوم الثلاثاء، عدم وجود توافق سني لغاية الان على مرشح منصب رئيس البرلمان، فيما أشار الى ان قبة مجلس النواب هي من ستحسم الامر.
وقال الخالدي إن "القوى السياسية السنية مازالت مختلفة بشأن الاتفاق على مرشح واحد او اثنين للمنافسة على منصب رئاسة مجلس النواب خلفا للمقال محمد الحلبوسي"، لافتا الى "استمرار الخلاف بين تلك القوى وان الحسم سيكون تحت قبة البرلمان".
وأضاف، ان "الاجتماعات واللقاءات الثنائية بين القوى السنية لم تحسم أي توافق رغم اقتراب الجلسة الأولى للفصل التشريعي لمجلس النواب، المؤمل حسم التصويت فيها على رئيس جديد للبرلمان كما ورد في الدستور".
وأشار الى، ان "الخلافات شبه عميقة بين القوى السياسية لإصرار حزب تقدم على ان يكون البديل منه باعتباره الكتلة السنية الأكبر، الا ان القوى السياسية الأخرى لا ترغب ذلك".
يذكر ان مجلس النواب سيباشر في التاسع من الشهر الجاري بعقد الجلسة الأولى للفصل التشريعي الجديد.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت، في وقت سابق، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي