رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، الاحد، ان هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الخارجية تجاه الممارسات والانتهاكات الأميركية داخل العراق، حيث تتحمل الوزارة مسؤولية التقصير كونها لم تتخذ موقف تجاه السفيرة الأميركية في بغداد.
وقال التميمي ان "السفيرة الامريكية في بغداد الينا رومانوسكي تتصرف وكأنها الحاكم المدني للعراق، في وقت يتوجب على وزارة الخارجية العراقية استدعاء هذه السفيرة وتعمل على انذارها جراء سياسة بلادها تجاه بغداد خصوصا فيما يتعلق بالاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها القوات الأميركية داخل العراق".
وأضاف ان "وزارة الخارجية لديها تقصير واضح إزاء عدم الرد على الانتهاكات الامريكية وعدم استدعاء سفيرة واشنطن في بغداد من اجل الاحتجاج على أفعال قوات بلادها داخل العراق".
وبين ان "التقصير لايقتصر على وزارة الخارجية فقط، بل ان هناك عدد من المسؤولين الذين يتوجهون للسفارة الامريكية من اجل تحقيق مصالحهم على حساب الشعب العراقي"