وصف المراقب السياسي محمد فخري المولى، الثلاثاء، الاتصالات الامريكية برئيس الوزراء محمد شياع السوداني بورقة الضغط تجاه بغداد وجر العراق الى خط التهدئة والحياد .
وقال المولى ان "المكالمات السياسية والأمنية بين العراق والولايات الامريكية في هذه الفترة تندرج وفق ما يجري من احداث وتطورات للحرب في غزة كون العراق جزء من المحور الإقليمي وبما يدور في غزة".
وأضاف ان "المكالمتين الهاتفيتين لمحمد شياع السوداني من قبل وزير الخارجية الأمريكي بلنكين ووزير الدفاع اوستن عبارة عن وسيلة ضغط لضبط إيقاع الاحداث وجر العراق الى ساحة الغربية وعدم دخوله بدائرة التصعيد".
وأشار الى انه "يمكننا ان نستنتج من مكالمة وزير الدفاع اوستن هو حث الحكومة العراقية على منع الفصائل المقاومة من استهداف القواعد الامريكية وجميع المصالح الأخرى داخل العراق " .
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى امس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لبحث استهداف القوات الامريكية في العراق