قوبلت عمليات استخدام الالعاب النارية من قبل حزب تقدم اثناء عقد ندوات جماهيرية مخصصة لدعاية الانتخابية استياء وغضب واستنكار الشارع الانباري.
وقال الشيخ عبد الرزاق الدليمي ان "استخدام الالعاب النارية عند عقد مؤتمرات للدعاية الانتخابية من قبل مرشحي حزب تقدم تسبب في ترويع الاطفال وكبار السن والنساء دون تحرك القوات الامنية بمحاسبة المتورطين بعمليات اطلاق الالعاب النارية في الهواء رغم ان اماكن هذه المؤتمرات لا تبعد سوى بضعة امتار من المراكز الامنية ".
واضاف الدليمي ان "القوات الامنية تتعامل بازدواجية مع مطلقي الالعاب النارية من بقية الاحزاب حيث تمنع استخدماها في حين ان الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لا يمكن محاسبة مرشحيه ".
واشار الى ان "مرشحي حزب تقدم ينظمون مؤتمرات جماهيرية بالقرب من الاحياء السكنية ويقومون بعمليات اطلاق العاب نارية في الهواء ما اثار ترويع الاطفال وكبار والنساء وكبار السن امام صمت الجهات الامنية وعدم تحركها تجاه المخالفين "