علي السراي ||

أسمى آيات الحزن والأسى نتقدم بها إلى صنو الخيانة والعمالة والعار من صعاليك وخونة قادة الأعراب، حكاماً وملوكاً وأُمراءَ ومشخيات

،ومعهم المنبطحين والخاضعين والمُطبّعين من الشرق إلى الغرب، وكل القنوات المتصهينة والإعلام الأصفر وأصحاب الأقلام المأجورة من المرتزقة والعملاء، بمناسبة اقتحام المقاومة لكيان أسيادهم والاستيلاء على المستوطنات المغتصبة من قِبل أعمامهم في فلسطين المحتلة، إننا كشعوب عربية وإسلامية إذ نُعبّر لكم عن عميق حزننا وألمنا وتضامننا و تعاطفنا معكم في مصابكم الجلل، وكمية الرعب والهلع الذي دخل قلوبكم وأنتم متسمرون صاغرون خاسئون خلف شاشات التلفاز تشاهدون ملاحم رجال الله في فلسطين العزة والنصر والإباء، وهم يسطّرون ملاحم كربلائية أعادت إلى أذهانكم صولاتِ عليٍّ في بدر وأحد وخيبر.

ونسأله تعالى شأنُه أن يُمكننا كشعوب عربية وإسلامية من رقابكم. وأن لايكون طُوفان الأقصى آخرَ مصائبكم وخاتماً لإحزانكم إنه سميع مجيب.

وتذكروا لا أباً لكم، إن ( المتغطي بأمريكا وبالنتن ياهو  عريان، وصدُگ عريان ) … فتحسسوا لِحاكُم ( جايكم السره وستسقطون تباعاً ) بأذن الله . فما بعد طُوفان  الاقصى ليس كما قبله، ولعنة الله على الخونة المارقين…الفاتحة

المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع