أعلنت الكتلة الايزيدية النيابية في مجلس النواب، الخميس، رفضها شمول الارهابيين ومن تلطخت ايديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي عموما وأبناء القومية الايزيدية خصوصا بقانون العفو العام.
وقال رئيس الكتلة نايف خلف سيدو أن "موقفنا الثابت والواضح من قانون العفو العام الذي تعمل بعض الأطراف على طرحه في الوقت الحالي ".
وأضاف، أن "العفو يتنافى مع قيمنا ومبادئنا الأساسية ومنح العفو للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم راح ضحيتها العراقيين بشكل عام والإيزديين بشكل خاص ".
وأشار إلى أن " بعض النواب ممن يدعون انهم ايزيدية يجهلون الآثار السلبية التي سيلحقها هذا القانون بأبناء شعبنا الايزيدي".
وأوضح أن " التقارير التي تتحدث عن رفضه أو قبوله مجرد مزايدات إعلامية غير مؤكدة كون القانون يواجه رفضا شديدا من قوى سياسية أخرى لهذا القانون مما يزيد من ثقتنا في صواب موقفنا.
وكان النائب عن كتلة صادقون سهيلة السلطاني قد أكد ان "قانون العفو العام لم يحظ بأي اتفاق سياسي او برلماني من اجل تمريره داخل مجلس النواب.